قال هوكان ايمسجورد، سفير السويد فى مصر، إن ما يحدث اليوم في هذا اللقاء بالشراكة مع الاتحاد الأوروبي والهيئة القبطية الإنجيلية، في الحوار العربي الأوروبي، هو جهد مجتمعي حقيقي، وإيماني الشخصي وأيضا إيمان دولة السويد أيضًا أن هناك أهمية حقيقية لإجراء هذا الحوار، انه هناك احتياج عاجل بين المجتمعات الدينية والمجتمعية والثقافية، ولا بد ان ننظر إلى المنظور الإعلامي بشأن هذا الأمر، فهناك قلة في وسائل الإعلام لنقل قيمة الحوار ونتائجه وعرض الحقائق والأمور المتعلقة بقبول الآخر، ونشر ثقافة التعددية .
وأشار "ايمسجورد" خلال كلمته التي ألقاها منذ قليل بالحوار العربي الأوروبي التي تنظمه الهيئة الانجيلية، إلي أنه لابد من البحث عن وسائل الإعلام التي تتبني الامور المتعلقة بالحوار والتعددية ومواجهة خطاب الكراهية، لأن هناك الكثير من حملات التشويه والمعلومات الخاطئة ولابد من التعامل معها بشكل جيد.
وتابع ايمسجورد : الحوار لا يجب أن يكون على مستوى الحكومات فقط ولابد أن يمتد إلى المجتمع المدنى والمؤسسات المختلفة.
وأضاف ايمسجورد، إنه لابد أن يكون هناك روح من الانفتاح، ولابد أن نستمع وننصت ونتحدث ولابد أن يتم فى هذا المناخ المنفتح، وأن يشعر بتحفيز كبير ومتفاؤل بهذه المبادرات ويؤكد أهمية أن يكون علاقة للدين بالثقافة.