أخفق البرلمان اللبناني، اليوم الأربعاء، للمرة الثانية عشرة في انتخاب رئيس جديد للبلاد.
من ناحية أخرى، طالب أعضاء مجلس النواب اللبناني بإعادة التصويت والفرز والحفاظ على دستورية الجلسة بعد فقدان إحدى أوراق التصويت.
وشهدت جلسة اليوم ولأول مرة منذ بداية جلسات انتخاب رئيس للجمهورية منافسة بين مرشحين حقيقيين اثنين، إذ شهدت الجلسات السابقة تسمية المعارضة اللبنانية للمرشح النائب ميشال معوض الذي لم يحصل سوى على ما لا يزيد على 45 صوتًا على الأكثر خلال التصويت، فيما كانت أغلبية الأصوات يتم إبطالها إما بكتابة عبارات على ورقة الاقتراع أو التصويت بورقة بيضاء، فيما حصل عدد من الأسماء على أصوات لا تتجاوز جميعا الـ 20 صوتا.
وفي جلسة اليوم، تدخل أحزاب ونواب المعارضة اللبنانية (قرابة 45 نائبا) بتحالف مع نواب التيار الوطني الحر (قرابة 16 نائبا كانوا يصوتون بورقة بيضاء) بمرشح مشترك وهو الوزير الأسبق جهاد أزعور الذي يشغل منصبا رفيعا في صندوق النقد الدولي، فيما يدخل الثنائي الشيعي (كتلتا حركة أمل وحزب الله وقوامهما 31 نائبا) وحلفائهما بمرشح رسمي ولأول مرة منذ انعقاد الجلسات وهو الوزير السابق سليمان فرنجية رئيس تيار المردة الذي يمتلك كتلة نيابية من 4 نواب.