قال أندريه ليدينيف المستشار الوزاري بالسفارة الروسية في الولايات المتحدة، اليوم الأربعاء، إن الدول الغربية تواصل رفضها المطلق لتحقيق دولي شفاف في الهجمات التخريبية على خطوط أنابيب نورد ستريم.
ونقلت وكالة (تاس) الروسية عن ليدينيف قوله: "من المفيد أيضًا التفكير في أسباب رفض الغرب الجماعي بعناد إجراء تحقيق دولي شفاف وموضوعي تحت رعاية مجلس الأمن الدولي في الهجمات الإرهابية في بحر البلطيق. وكذلك توضيح دور الولايات المتحدة في حادثة خطوط الأنابيب، حيث كانت واشنطن هي المستفيد الرئيسي من إعادة تشكيل سوق الطاقة الأوروبية، مضيفا أن كبار المسؤولين الأمريكيين لم يحاولوا أبدا إخفاء موقفهم العدائي تجاه نورد ستريم وهددوا روسيا بصراحة.
وكانت صحيفة وول ستريت جورنال قد أكدت أمس أن وكالة المخابرات المركزية الأمريكية حذرت حكومة كييف من مهاجمة خطي أنابيب نورد ستريم ونورد ستريم 2 وحاولت ثني الأوكرانيين عن مثل هذه الخطوة، وفقا لتاس.
وتعليقا على التقرير، أشار الدبلوماسي الروسي إلى صمت متحدثي البيت الأبيض ووزارة الخارجية عن تناول الحادثة.
وقال ليدينيف: "مثل ضبط النفس هذا غير مألوف على الإطلاق بالنسبة للمسؤولين في واشنطن، الذين يميلون إلى عدم تفويت فرصة لنشر تلميحات حول بلدنا، بشكل تقليدي - بأسلوب الاتهامات المحتملة للغاية دون تقديم أي دليل".
يشار إلى أنه في 27 سبتمبر 2022 أبلغت شركة نورد ستريم عن وقوع "أضرار غير مسبوقة" على ثلاثة خطوط من خطوط أنابيب الغاز نورد ستريم 1 و2.