قام عدد من نواب مجلس اللوردات في بريطانيا بالتحذير من تعرضهم "للإيذاء والتخويف" قبل مناقشة مشروع قانون الهجرة غير الشرعية الذي يهدف إلى ضمان ترحيل أولئك الذين يصلون إلى المملكة المتحدة دون إذن إلى وطنهم أو بلد ثالث مثل رواندا، بحسب صحيفة "ايفيننج ستاندارد" البريطانية اليوم الثلاثاء.
واشتكى النواب من تعرضهم "للإيذاء والتخويف" من قبل الحكومة بسبب الخطط المثيرة للجدل لمعالجة أزمة القوارب الصغيرة.
وتم توجيه الاتهام خلال جلسة بمجلس اللوردات في الساعات الأولى من صباح اليوم لمناقشة مشروع قانون الهجرة غير الشرعية، ومع بدء الإجراءات في الساعة 2.30 من مساء أمس /الاثنين/ رفعت الجلسة في الثانية صباحًا.
يأتي ذلك بعد جلسة ماراثونية الأسبوع الماضي شهدت استمرار الإجراءات حتى الساعة 4.16 صباحًا يوم /الخميس/ الماضي حيث ناقش أعضاء المجلس بالتفصيل التشريع الرئيسي، الذي واجه معارضة شرسة في مجلس اللوردات.
وردًا على الانتقادات في ذلك الوقت، ألقى رئيس أعضاء حزب المحافظين في مجلس اللوردات باللوم على الأعضاء لتكرارهم نفس الحجج "مرارًا وتكرارًا".
يهدف مشروع القانون، الذي تم طرحه بالفعل من خلال مجلس العموم، إلى ضمان احتجاز المهاجرين الذين يصلون إلى المملكة المتحدة دون إذن وترحيلهم على الفور، إما إلى وطنهم أو إلى بلد ثالث مثل رواندا.
ويجادل النقاد بأن مشروع القانون ينتهك القانون الدولي ويقوض حماية اللاجئين، وأعربت البارونة لودفورد عن إحباطها لأن الجلسة استمرت حتى صباح اليوم الثلاثاء، وقالت "لم يخضع مشروع القانون هذا للتدقيق تقريبًا في مكان آخر (مجلس العموم)"، و"عندما نحاول القيام بذلك (مهمتنا) تتعرض للإيذاء والتخويف.