يحتفل المصريون في الثلاثين من يونيو من كل عام بثورتهم التي أنقذت الوطن من براثن عناصر جماعة الإخوان الإرهابية، وتحل علينا الذكرى العاشرة لثورة 30 يونيو هذا العام لتعيد إلى الذاكرة مشاهد من فترة عصيبة مرت بها مصر إبان حكم جماعة الإخوان الإرهابية، حاول فيها عناصر الإخوان اختطاف البلاد إلى مصير مجهول، لكن الشعب المصري أبى أن يسمح لعناصر الجماعة بهدم البلاد وسرعان ما انتشر المصريون في جميع الميادين رافعين راية الخلاص من حكم الإخوان، والتحم الشعب المصري مع قواته المسلحة لمواجهة عنف الجماعة الإرهابية بعد بيان 3 يوليو، وعلى الرغم من عنف الجماعة الذي طال جميع محافظات الجمهورية إلا أن الشعب المصري ظل صامداً كتفا بكتف مع القوات المسلحة حتى نجح المصريون في دحر الإرهاب والعنف والعبور بسفينة الوطن إلى بر الأمان.
موجة العنف التي تلت ثورة الثلاثين من يونيو لم ينساها المصريين، وتحل الذكرى العاشرة هذا العام لتذكرنا بجرائم جماعة الإخوان الإرهابية ضد الشعب المصري في تلك الفترة الحرجة من تاريخ مصر..
تستعرض "البوابة نيوز" سلسة حلقات تنشر فيها قضايا أحداث الدم واستعراض جماعة الإخوان الإرهابية للقوة ونشر الفوضي وممارسة الإرهاب والتطرف والتحريض علي القتل والدعوات التخريبية لهدم مؤسسات الدولة من قبل قيادات الجماعة الإرهابية .
الحلقة التاسعة التي نناقشها اليوم قضية خلية "الأنصار والمهاجرين" والمعروفة إعلاميًا بمذبحة رفح الثانية والمتهم بها الإرهابي عادل حبارة
- إتهامات النيابة
النيابة العامة وجهت للمتهمين اتهامات بارتكاب جرائم إرهابية بمحافظات شمال سيناء والقاهرة وسيناء ونسبت إليهم قتل 25 شهيدًا من مجندى الأمن المركزى، بجانب قتل مجندين للأمن المركزى ببلبيس، واتهامات أخرى بينها التخابر مع تنظيم القاعدة.
وأسندت النيابة العامة للارهابي عادل حبارة تولى قيادة جماعة أسست على خلاف أحكام القانون بأن أسس و أنشأ خلية المهاجرين والأنصار واشترك في إصدار التكليفات الأعضاء تلك الجماعة ، قتل وآخرون 25 مجندا من قطاع الأحراش للأمن المركزى برفح قصداً مع سبق الاصرار والترصد بأن بيتوا النية وعقدوا العزم المصمم على قتلهم وأعدوا لهذا الغرض أسلحة نارية ( بندق آلية سريعة الطلقات ) وتربصوا لهم في المكان الذى أيقنوا سلفا مرورهم منه طريق العريش - رفع فأخفوا سيارة استقلوها بمزرعة متاخمة له وكمنوا لسهم بإحدى منحنياته وما أن أبصروا السيارتين استقالاتهم حتى قطعوا طريقهما واستوقفوهما مشهرين أسلحتهم النارية في وجوههم وأخبروا المجنى عليهم على الترجل تحت تهديد السلاح ويطلعوهم أرضا وما أن أصبحوا جالمين حتى أوسعوا وجوههم وكلا ثم أمطروهم بوابل من الأعيرة النارية واحداً تلو الآخر قاصدين ازهاق ارواحهم فأحدثوا بهم الإصابات الموصوفة بالتقارير الطبية والتي أودت بحياتهم والشروع في قتل آخرين وقد خاب أثر الجريمة لسبب لا دخل لإرادتهم فيه هو إسعاف المجنى عليهم ومداركتهما بالعلاج وقد ارتكبت الجريمة لغرض إرهابي ، كما أحرز وأخرون أسلحة نارية بنادق آلية سريعة الطلقات مما لا يجوز البترخيص بحيازتها أو إحرازها بقصد استعمالها في نشاط يخل بالأمن والنظام العام و بقصد المساس بالسلام الاجتماعي.
-تقارير الأجهزة الأمنية
كشفت تقارير الأمن الوطنى قيام المتهم الثانى "عادل حبارة" بالتخابر مع من يعملون لمصلحة جماعة إرهابية مقرها خارج البلاد، للقيام بأعمال إرهابية بالبلاد، وضد ممتلكاتها ومؤسساتها والقائمين عليها بأن اتفق مع المتهم الـ35 عضو مجلس شورى تنظيم القاعدة ببلاد العراق والشام على أن يمده بالدعم المادى اللازم لرصد المنشآت العسكرية والشرطية وتحركات القوات بسيناء، تمهيدا لاستهدافها بالعدوان عليها ومبايعته لمسئول تلك الجماعة.
-تنفيذ حكم اعدام عادل حبارة
في 15 ديسمبر 2016 نفذت مصلحة السجون حكم الإعدام فى المسجون عادل حبارة ، بعد أن قضت محكمة النقض بحكما نهائيا ضد عادل حبارة بتأييد عقوبة إعدامه الصادرة من محكمة الجنايات، لإدانته بارتكاب مذبحة رفح الثانية التى راح ضحيتها 25 مجندا فى سيناء والموبد والمشدد بحق آخرين بالقضية .