قال طارق البرديسي الخبير في العلاقات الدولية، إن السياسة شهدت طفرة كبيرة في علاقاتها الخارجية منذ ثورة 30 يونيو، مشيرًا إلى أن العلاقات المصرية الأوروبية تطورت بعمق خلال الـ9 سنوات الماضية بشكل كبير، وشهدت نهضة ودبلوماسية.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع قناة "إكسترا نيوز"، أن الـ9 سنوات الماضية شهدت عودة الروح إلى الرئة الدبلوماسية المصرية، مشيرًا إلى أن هناك عودة الوعي وإرادة سياسية كبيرة لدعم مستوى العلاقات المصرية مع الاتحاد الأوروبي، وخاصة أنه كانت هناك شكوك في دولة 3 يوليو، وبفضل الجهود المكثفة تغيرت العلاقات.
وتابع أن العلاقات المصرية الأوروبية خلال السنوات الـ9 الماضية أصبحت تقوم على الندية والاحترام المتبادل، مشيرًا إلى أن الاتحاد الأوروبي بحاجة إلى مصر خلال الفترة الحالية أكثر من أي وقت مضى.
وأوضح الخبير في العلاقات الدولية أن الدولة المصرية تستطيع الاستفادة من قوة العلاقات مع الاتحاد الأوروبي في العديد من المجالات، ومن بينها الطاقة والبنية التحتية والاتصالات، لافتًا الانتباه إلى أن مصر تمثل للاتحاد الأوروبي واحة الأمن الوحيدة وسط الرمال المتحركة في المنطقة بخاصة بعد أحداث 2011 وما تبعها من عدم الاستقرار.