قال فؤاد حسين، نائب رئيس مجلس الوزراء العراقي، ووزير الخارجية، إنه كانت هناك أزمة في التعاون العربي المشترك سواء خارج إطار الجامعة العربية أو داخلها، لكن مع عقد القمة الأخيرة في جدة تغيرت الأمور، والآن جميع الدول الأعضاء في الدول العربية عادت إلى مقاعدها خاصة بعد عودة سوريا ومشاركتها في القمة الأخيرة، وستتغير طبيعة العمل العربي نحو الأحسن.
وأضاف وزير الخارجية العراقي خلال لقاء خاص عبر فضائية «القاهرة الإخبارية»، اليوم الثلاثاء، «كان هناك مشاكل عديدة بين الأطراف العربية المختلفة، وكذلك مشكلات بين دول عربية ودول في محيطنا سببت مشكلات مختلفة، ومع عقد القمة العربية في جدة كان هناك خطة واضحة لتفعيل الجامعة العربية وحل المشكلات العربية في إطار الجامعة العربية».
وتابع وزير الخارجية العراقي «كنا دائما مع عودة سوريا إلى مقعدها في الجامعة العربية، ونحن سعداء أنه كان هناك عمل مشترك بين الجانب السعودي والمصري والأردني والعراقي واللبناني، لدفع هذه العجلة إلى الأمام، ووصلنا إلى مرحلة جيدة ومشاركة سوريا في القمة العربية وعودتها مهم من أجل التعامل مع الوضع السوري المذري من الجانب العربي، وكيفية مساعدة الشعب السوري أولا، خاصة من الناحية الإنسانية، وكان الدور العربي مغيبا، ونتيجة تشكيل مجموعة الاتصال من وزراء خارجية 5 دول نتوقع أن تلعب الجامعة العربية دورا مهما في الساحة الدولية في الوضع السوري».
ولفت وزير الخارجية العراقي، إلى ان مشكلة سوريا لا تتعلق فقط بالداخل السوري ولكنها مشكلة إقليمية ودولية، فسوريا تحتاج إلى دعم من الجانب العربي والذي بدوره يحتاج إلى تفهم الوضع السوري لوضع الخطوات لحل المشكلة السورية.
