ناقشت لجنة الزراعة والرى بمجلس النواب، خلال اجتماعها بالأمس برئاسة النائب صقر عبد الفتاح، وكيل اللجنة، طلب الإحاطة المقدم من النائب سعودى عبد الرحمن، بشأن ضرورة توجيه برامج للاستثمار الزراعى والصناعى لمحافظة المنيا لما تمتلكه من مقومات زراعية وصناعية كثيرة، والتوسع في تطبيق نظام الزراعات التعاقدية بمحافظة المنيا للإسهام في زيادة دخل المزارع.
وقد عقب على عبد المحسن، رئيس قطاع الشئون الاقتصادية، قائلا:" تولى وزارة الزراعة واستصلاح الاراضى اهتماما بالغًا للتنمية بمحافظة المنيا حيث تم طرح مساحة 77 ألف فدان للاستثمار الزراعى والصناعى والحيوانى.
وأكد المهندس أحمد ياسين رئيس الادارة المركزية لحماية الأراضى، قائلا:" تولي الدولة اهتمامًا بالغًا استغلال المقومات الطبيعية لجميع محافظات مصر فى الصناعات الصغيرة والمتوسطة ومنها مشروعات للانتاج الحيوانى وانشاء ثلاجات- مشروعات تصنعيه.
وأوضح المهندس وليد البحراوى، مدير عام الادارة الغذائية بالهيئة العامة للتنمية الصناعية، قائلا:" يتم إنشاء وحدات تصنيعية بالقرب من المناطق الزراعية، يتم اعداد دراسات جدوى للمشروعات الصغيرة، يتم إعداد نماذج لوحدات تصنيعية للمشروعات الصغيرة والمتوسطة، وضرورة تبسيط الاجراءات لإصدار تراخيص للمشروعات الصغيرة على الأراضى التابعة لوزارة الزراعة واستصلاح الاراضى.
وفي هذا السياق يقول حسين عبد الرحمن أبو صدام نقيب الفلاحين، إن مصر دولة زراعية في المقام الأول لذلك فإن الإهتمام بالزراعة وزيادتها خلال المرحلة المقبلة الحل الأمثل للخروج من الأزمات التي نواجهها سواء كا تقليل فاتورة الاستيراد وتوفير العملة الصعبة أو التغلب على البطالة.
وأضاف أبو صدام في تصريحات خاصة لـ "البوابة نيوز"، أن طرح 77 ألف فدان للاستثمار الزراعى والصناعى والحيوانى خطوة مهمة للغاية ويجب تنفيذها في أقرب وقت خاصة وأن لدينا جميع الإمكانيات التي تؤهلنا لنصبح أقوى دولة زراعية في المنطقة بأكملها.
وفي نفس السياق يقول الدكتور طارق محمود أستاذ بمركز البحوث الزراعية، أن أهم خطوة للنهوض بالزراعة وزيادتها خلال الفترة المقبلة الاهتمام بالفلاح المصري ومدة بجميع المتطلبات التي يحتاجها من أسمدة ومبيدات وتقاوى وغيرهما من مستلزمات الزراعة بأسعار مخفضة لتشجيعه على زيادة المحصول.
وأضاف محمود في تصريحاته لـ "البوابة نيوز"، لابد وأن يكون لدينا سيستم وخطة جديدة لتشجيع رجال الأعمال والمستثمرين للدخول في الاستثمار بقوة إلى جانب العمل على استحداث أساليب الري واستخدام الري الحديث والعمل على الاعتماد بشكل كلي على الأصناف الجديدة من التقاوي التي تستهلك كميات قليلة من المياه.