قال سيرهي ليزاك، حاكم منطقة دنيبروبتروفسك الأوكرانية، اليوم الثلاثاء، إن 6 أشخاص على الأقل قتلوا وأصيب 25 آخرون بعد أن دمرت ضربة صاروخية روسية مبنى سكنيا من خمسة طوابق في كريفي ريه، بحسب ما ذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية.
وكتب ليزاك عبر حسابه على "تليجرام": “لا يزال هناك أشخاص تحت الأنقاض”، وأضاف أن أربعة أشخاص أصيبوا في موقع آخر بالمدينة.
ونشر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، لقطات فيديو للضربة الجوية الروسية التي استهدفت كريفي ريه، قائلا: "لسوء الحظ، هناك قتلى وجرحى.. ولن يغفر للإرهابيون أبدا، وسيحاسبون على كل صاروخ يطلقونه".
بينما وصف زيلينسكي، القتال في الهجوم المضاد الذي طال انتظاره بأنه "صعب"، لكنه أضاف أن القوات الأوكرانية تحرز تقدما.
وقال في خطابه الليلي: "أشكر رجالنا على كل علم أوكراني يعود الآن إلى مكانه الصحيح في القرى الواقعة على الأراضي التي تم استرجاعها حديثا".
وقالت وزارة الدفاع الأوكرانية: "تم تحرير سبع مستوطنات" في الأسبوع الأخير من القتال في دونيتسك.
وقال نائب وزير الدفاع الأوكراني: "إن مساحة الأراضي الخاضعة للسيطرة تبلغ 90 كيلومترا مربعا".
وفي الأيام القليلة الماضية، أعلنت القوات الأوكرانية تحرير سلسلة من القرى على طول نهر موكري يالي، بما في ذلك بلاهوداتني ونسكوتشني وماكاريفكا وستوروجيف.
فيما قال مسئولون أوكرانيون إن 41 شخصا ما زالوا في عداد المفقودين جراء الفيضانات الناجمة عن انهيار سد كاخوفكا، بينما بلغ عدد القتلى 10 أشخاص حتى الآن.
وتم تدمير السد، الذي كان يقع في الأراضي التي تسيطر عليها روسيا على طول خط المواجهة في منطقة خيرسون، في 6 يونيو، مما أجبر الآلاف على الفرار وأثار مخاوف من كارثة إنسانية وبيئية.
وأكد وزير الداخلية الأوكراني إيجور كليمينكو، عبر حسابه علي "تلجرام"، مقتل 10 أشخاص في خيرسون والمنطقة، مشيرا إلي أن 41 شخصا في عداد المفقودين.
وقال حاكم منطقة خيرسون أولكسندر بروكودين، المنطقة الأكثر تضررا من الفيضانات، إنه تم العثور على جثتين يوم الاثنين في العاصمة الإقليمية.
وأضاف عبر حسابه علي "تلجرام": "تم العثور على امرأة مجهولة الهوية ورجل يبلغ من العمر 50 عاما غرقا في إحدى أحياء المدينة".
في حين، حذر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، من أن الهجوم المضاد الأوكراني ضد القوات الروسية قد يستمر "أسابيع وحتي شهور".
وقال: "لقد بدأ الهجوم المضاد. سيستمر لعدة أسابيع وحتى شهور. نحن ندعمه في الحدود التي وضعناها لأنفسنا".
وأضاف: "نريد أن يكون (الهجوم المضاد) منتصرا قدر الإمكان حتى نتمكن بعد ذلك من بدء فترة من المفاوضات في ظروف جيدة".
وقال ماكرون إن فرنسا "كثفت عمليات تسليم" الأسلحة والذخيرة والمركبات المدرعة لأوكرانيا.
وتعهدت كل من فرنسا وألمانيا وبولندا بمواصلة دعم أوكرانيا خلال الهجوم المضاد.