أكدت منسقة الشئون الإنسانية في أوكرانيا دينيس براون، أن الأمم المتحدة وشركاءها في المجال الإنساني، على الرغم من الظروف الصعبة، قدموا إمدادات مهمة، لا سيما المياه ومواد النظافة والغذاء، لتغطية احتياجات ما يقرب من 180 ألف شخص متضرر من "كارثة سد كاخوفكا".
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، أوضحت براون - في تغريدة على موقع التدوينات القصيرة (تويتر) - أن عدد الأشخاص الذين تلقوا المساعدات ارتفع بمعدل خمسة أضعاف منذ 9 يونيو، مؤكدة أن ما يخفف المحنة على الأقل هو رؤية الناس يجتمعون في مركز إنساني، يدعم الأشخاص الذين تم إجلاؤهم من منطقة الفيضانات.
في السياق، أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية الحاجة إلى "توضيح سبب التفاوت الكبير" بين القياسات المختلفة لمنسوب ارتفاع الخزان الذي تُستخدم مياهه في تبريد محطة زابوروجيا للطاقة النووية التي تسيطر روسيا عليها، وظل مستوى المياه "ينخفض بسرعة" منذ تدمير سد كاخوفكا، الأسبوع الماضي.
وعلى صعيد ذي صلة، قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، إن العاملين في المجال الإنساني يواصلون مع الشركاء تقديم المساعدة للمتضررين، وبالإضافة إلى توصيل المياه ومستلزمات النظافة والغذاء لحوالي 180 ألف شخص، مقارنة بـ 35 ألف شخص تم الوصول إليهم مؤخرًا، فإن الأمم المتحدة تدعم أيضا المتأثرين من نقص المياه في جنوب البلاد.
وأضاف دوجاريكا: "قمنا بتوصيل المياه ومستلزمات النظافة إلى ما يقرب من ألفي شخص يواجهون نقصا في المياه في بوكروف بمنطقة دنيبرو.. إجمالا، منذ تدمير السد في 6 يونيو، وصلنا إلى أكثر من 5000 شخص بالمساعدات النقدية ووزعنا أكثر من 800 ألف لتر من المياه المعبأة و70000 حصة شهرية من الطعام الجاهز للأكل".
وأشار إلى أنه تم الوصول إلى حوالي 100 ألف شخص فيما يتعلق بالتوعية بخطر التلوث بالألغام الناجم عن مياه الفيضانات.