أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي جو بايدن أجل اجتماعه مع أمين عام حلف شمال الأطلسي “ناتو”، ينس ستولتنبرغ، وتغيب عن فعالية ضمن جدول أعماله، الإثنين، للخضوع لعلاج الجذور للمرة الثانية في غضون يومين.
وأفاد طبيب بايدن في رسالة وزعها على الصحفيين، أن الرئيس الأميركي شعر بألم في الأسنان، الأحد، مما دفع فريقا طبيا من مركز "وولتر ريد" الطبي العسكري الوطني إلى إجراء فحص الأشعة السينية وعلاج جذور له في ذلك اليوم.
وكتب الطبيب كيفن أوكونور عن التدخل الطبي الذي لم يفصح عنه سابقا: “خضع الرئيس للإجراء ”علاج الجذور" وسارت الأمور بشكل جيد. لم تحدث أي مضاعفات".
وقال مسؤول بالبيت الأبيض إن بايدن لا يحتاج إلى التخدير، ولا إلى نقل السلطة إلى نائبته كامالا هاريس، بموجب التعديل الخامس والعشرين للدستور الأميركي خلال علاجه.
وغير بايدن موعد 3 فعاليات عامة أو تغيب عنها، الإثنين، وهي الاجتماع مع ستولتنبرغ، واستقبال رسمي لدبلوماسيين، وفعالية للاحتفال بالرياضيين الجامعيين.
وتأجل اجتماعه مع الأمين العام للناتو وحفل الاستقبال إلى الثلاثاء، بينما وحضرت هاريس فعالية الاحتفال بالرياضيين الجامعيين عوضا عن الرئيس.
وبايدن (80 عاما) أكبر شخص يتولى رئاسة الولايات المتحدة، ودائما ما حظي عمره وصحته باهتمام الناخبين، حيث يسعى إلى الترشح لولاية رئاسية ثانية تستمر 4 أعوام في انتخابات الرئاسة عام 2024.
وفي حدث نادر، يبدو أن العُمر سيكون ركنا رئيسيا في الحملات الدعائية للانتخابات الرئاسية الأميركية المقررة عام 2024، والتي بلغ عمر مرشحيها الأبرز حتى الآن، الرئيس الحالي جو بايدن 80 عاما، ومنافسه الرئيس السابق دونالد ترامب 76 عاما.
وتحدث عضو بالحزب الديمقراطي الأميركي، الذي ينتمي له بايدن، وفقا لموقع "سكاي نيوز عربيه" عن مخاوف داخل أروقة الحزب، بشأن إعادة ترشح بايدن، نتيجة "تدهور حالته الصحية".
يعلو النقاش في الولايات المتحدة حول عمر بايدن، كلما خرج منه تصريح يظهر ضعف ذاكرته أو سقط على الأرض متعثرا كما حدث منذ أيام في قمة مجموعة السبع باليابان.