الأحد 22 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة لايت

"أصبوحة 180"... نهضة فكرية لتنوير الشباب العربي

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

انطلاقة جديدة تهدف لخلق تعليم متطور  يسهم بشكل فعلي في تغيير وتطوير عبق التاريخ من خلال القراءة".. بهذا الطرح يبدأ مؤسس مشروع صناعة القراء "أصبوحة 180" الدكتور أحمد الشمري حديثه واصفا فكرته بـ "النهضوية".

ويقول الشمري أن مشروعه الذي أطلقه عام 2015، محاولة لتجديد ذهن القارئ العربي وإحيائه من جديد ومحاول دراسة احتياجات المجتمع، وتغيير الوضع الذي وصلت إليه الأمة العربية في فقر المجال التعليمي، بمشروع ينير الفكر بالاطلاع والقراءة.
وأُطلق مشروع صناعة القراء بجهد شبابي منظم يقوم على أسس صناعة القراء وفق مؤسسه أحمد الشمري.

 وأشار إلى أن الفكرة عبارة عن نظام متقن وشامل يحتوي على عدة مناهج تناسب مختلف الأطياف والأعمار.

ويعدد الشمري خطوات العملية المنهجية في القراءة قائلا : "يتم تجهيز المنتسب للدخول للمشروع ومن ثم وضعه داخل منهاج يناسبه، وتعيين مراقب ملتزم به يوميا لتحفيزه على أداء وظيفته اليومية في القراءة وتقييم تقدمه، ويكون هناك تقييم أسبوعي على شكل علامات مقسمة بشكل دقيق، وأخر شهري شامل لقياس مدى التزام القارئ بالمشروع".
وبالإشارة للمهام المطلوبة من القراء ضمن أسس المشروع، يعتبر الشمري أنها بسيطة ولكنها تراكمية.
ويتابع صاحب المشروع "يكون المُنتسب لمشروع صناعة القراء من 15 % الأكثر قراءة في العام الواحد في العالم، إذ تعتمد الخطة المبنية على قراءة 8 دقائق للورد اليومي من صفحات الكتاب الممنهج، وكتابة الأفكار التي تراوده وقت القراءة ولمدة دقيقتين فقط، وبهذا نوفر للمنتسب عوامل صناعة الفكر الثلاث أن يقرأ بالتزام، وماذا وكيف يقرأ ؟

وعن قواعد اختيار الكتب التي على القارئ البحث فيها ، يوضح الشمري إننا : "نستهدف صناعة الفكر والنهوض به، ولذلك نبتعد عن الكتب التي لا تحمل فكرة، بل يتم اختيارها بعدة وسائل منها ما يناسب اختيار القراء وأخر ما تستدعيه حاجة المشروع وتطويره وكل ذلك منضبط بإشراف لجنة الكتاب.

وفي التطرق لشروط انضمام الكتاب للمشروع، يستعرض الشمري وجود أصبوحة 180 اليوم في أكثر من 51 دولة حول العالم، ووصوله لكل الأعراق المختلفة.
"يختلف الأمر بين أن تقرأ المعلومة، وبين أن تتناولها وتطورها بداخلك ثم تسقطها على مجتمعك من خلال كلماتك"، يفسر الشمري أهمية كتابة الأطروحة التي تعتبر جزء أساسي من عملية القراءة في أصبوحة 180.
ويؤكد الشمري أن للأطروحة "إسقاط للمعلومات على الواقع من وجهة نظر القارئ، فبكتابة الأطروحة بعد الانتهاء من القراءة، مراجعة وترسيخ لما قد تم تلقيه".