قال الدكتور هشام الهلباوي مساعد وزير التنمية المحلية أن الدول تهدف في الفترة الأخيرة إلى تحديد رؤية حضرية واضحة للحد من التغيرات المناخية وتأثيراتها والتي يعتبر الحيوية الحضرية هي أهم المداخل والرؤي ويتبعها تحديد الأهداف التي تحقق تلك الرؤية من الأبعاد الاجتماعية والاقتصادية والعمرانية والبيئية وكيفية تحويل تلك الرؤية إلى برامج ومشروعات يمكن تنفيذها ذات تمويل
وأضاف الهلباوي خلال جلسة جمعية برنامج الأمم المتحدة اليوم الاثنين بين تلك الدول جمهورية مصر العربية التي لديها أجندة حضرية للمدن المصرية كما يدعم الأجندة مجموعة من البرامج الوطنية من بينها برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر والذي يعتبر أحد أهم أهدافه هو التنمية الحضرية المتكاملة لمدن صعيد مصر وكيفية تحقيق حيوية للمدن عن طريق مجموعه من البرامج والمشروعات التي تهدف إلى تكوين فراغات عامة ومساحات خضراء تساعد في الحد من التغيرات المناخية وتوفير فرص عمل للمواطنين وتحقيق أهداف التنمية المستدامة والنمو الاقتصادي للمدن .
وسلط وفد الاردن سلط الضوء على جهود المملكة في مواجهة التحديات العمرانية،
كما تضمنت المناقشات أيضًا أهم التقارير التي تتناول التحضر في العالم العربي وتقديم مناهج جديدة لمواجهة التحديات المتعلقة بالتنمية الحضرية والتخطيط لمستقبل أكثر استدامة ومرونة وشمولية.