قالت ميادة سوار الدهب، رئيس الحزب الديمقراطي الليبرالي السوداني، إن جميع الجهود المبذولة من الأشقاء والأصدقاء الرامية لوقف الحرب وإحلال السلام في السودان تجد اهتماما وتقديرا من السودانيين.
وأضافت سوار الدهب، في تصريحات خاصة للبوابة نيوز، أنه يجب الإشادة بجهود المملكة العربية السعودية ودورها التاريخي بحكم العلاقة الأزلية التي تربط البلدين، كما أشادت بموقف الجامعة العربية الرامي إلى رفض التدخل الخارجي في الشأن السوداني.
وأشارت إلى دعم مسار جدة المتعلق بالشأن الإنساني وفتح مسارات آمنة لتوصيل المساعدات المتوقعة وإجلاء الجرحى والمرضى.
وقالت إن هناك ثلاثة مرتكزات أساسية لنجاح الوساطة في السودان وهي:
أولا احترام مبدأ السيادة الوطنية بدون اي تدخلات خارجية.
ثانيا، التأكيد على شرعية القوات المسلحة باعتبارها الجهة الرسمية الممثلة للدولة
وإدانة الانتهاكات والأعمال التي تقوم بها المليشيا المتمردة باحتلالها للمستشفيات والمرافق العامة ومراكز الخدمات، وتحويلها لثكنات عسكرية واتخاذ المواطنين دروعاً بشرية.
أما ثالثا احترام الارادة الوطنيه السودانيه الداخليه الراميه للتامين على الحوار السوداني السوداني بدون فرض حلول او اجندة مستورده لخدمة توجهات خارجيه .
وأكدت أن التعامل مع الجيش والتمرد كطرفيين متساويين في المسؤلية والجرائم يشكل توجه غير عادل قد يفتح باب لاستمرار التفاوض مع التمرد ربما يكون طويل المدى كسابقاته من حركات التمرد وربما ينتهي بفتح الباب نحو القضايا السياسية ويصبح فيما بعد الدعم السريع شريك سياسي
ومن المؤكد أن الجيش لن يقبل أن يخوض في اي تفاوض الا بعد حسم التمرد لصالح الوطن واسترداد الاستقرار والامن لأن المسؤلية الدستورية للجيش اقوى واكبر من اي تفاوض واتضح ذلك عندما اعلن الجيش انها معركة الكرامة و والسيادة الوطنيه وعليه لن يقبل على اي حلول لا تحقق ذلك.