طالب علي محمد ابو زريبة، عضو مجلس النواب الليبي، جامعة الدول العربية بضرورة العمل بشكل فعال لمنع استخدام القوة ومحاسبة المتورطين وفرض عقوبات عليهم، وذلك لحماية المدنيين والمنشآت الحيوية من الهجمات العسكرية التي يقوم بها رئيس الحكومة الليبية الأسبق عبدالحميد الدبيبة، والذي ينتهج طرق الترهيب لعرقلة أي بوادر لانفراج الأزمة الليبية لضمان بقائه في السلطة ضاربا بكل القوانين المحلية والدولية عرض الحائط، حيث تؤكد هذه القوانين على مبدأ التداول السلمي للسلطة ومنع إجراء الانتخابات.
ووجه "ابو زريبة" في بيان له اليوم الشكر والتقدير الى الامين العام لجامعة الدول العربية السيد احمد ابو الغيط ، مثمنا حرصه وسعيه على دعم القضية الليبية وكذلك دعم الجهود المشتركة لمكافحة التحديات الامنية والسياسية والاجتماعية التي تواجه المنطقة ودعمها لتحقيق السلم والامن في كافة الاقطار العربية .
وانتقد النائب الليبي رفض "الدبيبة" تسليم السلطة للرئيس المنتخب من قبل مجلس النواب الليبي وقيامه بتصفية الحسابات مع خصومه السياسييين والمعرضين لبقائه وذلك باستخدام ذريعة محاربة المجرمين مثل قصف مقر الفرقة البحرية بمنطقة الماية غرب العاصمة طرابلس والتي اسفرت عن مقتل اثنان من اعضاء الفرقة وعدد كبير من الجرحى كانوا متواجدين في مقر عملهم ، وكذلك تدمير عدد من القوارب المخصصة لمكافحة الهجرة غير القانونية وقوارب تستخدم لعمليات الانقاذ والغاثة ، كما استهدف القصف الجوي والذي كان باستخدام طيران مسير منازل المدنيين والذي الحق اضرارا جسيمة بممتلكاتهم.
واكد " النائب الليبي ان من اولويات الجامعة العربية انفاذ القانون والزام الجميع باحترام حقوق الانسان والقانون الدولي الانساني ، مطالبا الجامعة العربية بالاضطلاع بدورها في هذا الصدد .