عقدت المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية بالتعاون مع محافظة الجيزة بحضور المشاركين من محافظة القاهرة والقليوبية، ورشة تدريبية للتوعية بأهداف وفئات المبادرة وآليات ومعايير تقييم المشروعات المشاركة بالدورة الثانية منها والمتاح التقدم لها حاليا على الموقع الإلكتروني www.sgg.eg.
وجاءت الورشة بعنوان «نظرة عامة على آليات ومعايير تقييم المشروعات» بحضور ممثلي محافظات القاهرة والجيزة والقليوبية، وبمشاركة حسام أمين، ممثل وزارة البيئة، وعصام علي، ممثل وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وياسمين شريف، ممثلة المجلس القومي للمرأة، ووسام غانم، عضو المكتب الفني لوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية ومنسق بالمبادرة.
وفي هذا الإطار، قال السفير هشام بدر، المنسق العام للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية إن مجموعة الورش التدريبية تهدف إلى نشر ورفع الوعي بمشكلات البيئة وتغير المناخ، وتحفيز المواطنين بالمحافظات المختلفة على إيجاد حلول لتلك المشكلات لتقديمها في شكل مشروعات للمبادرة، وهو ما يساهم في الحصول على قاعدة بيانات قوية لتلك المشروعات متضمنة حلول مصرية خالصة للمشكلات المحيطة بنا.
وخلال الورشة التدريبية تم استعراض آلية تقييم المشروعات المشاركة من المحافظات بالدورة الثانية من المبادرة، والمعايير التي يجب مراعاتها عند مراجعة تلك المشروعات، وتدريب المقيمين على تلك المعايير، والتأكيد على تقديم كافة أوجه الدعم لكل المشاركين.
واستعرض ممثل وزارة الاتصالات؛ كيفية التقدم والمشاركة بالمبادرة، وفئاتها الست المختلفة، والتحديات التي من الممكن أن يواجهها المقيمين عند تقييم المشروعات، وكيفية حلها، موضحا معايير تقييم المشروعات والمتمثلة في المكون الأخضر، المكون التكنولوجي، الجدوى الاقتصادية والقابلية للتنفيذ، الأثر المستدام والقابلية للتوسع، والتمكين وتكافؤ الفرص.
كما أشار ممثل وزارة البيئة إلى المكون الأخضر، موضحا سمات المشروعات الخضراء الذكية ومنها الاستدامة، القابلية للتدوير، القابلية لإعادة الاستخدام، والمساهمة في تقليل النفايات وتقليل التلوثِ، وكذلك المساهمة في تطوير وابتكار بدائل للمواد المضرة بالبيئة والصحة.
من جانبها، أشارت ممثلة المجلس القومي للمرأة إلى الدعم الذي يقدمه المجلس للسيدات المتقدمات بمشروعات للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، والتي تأتي في إطار التمكين الاقتصادي والاجتماعي لها، مضيفة أن تلك المشروعات تساهم في الحد من اثار التلوث البيئي وتغير المناخ.