أعلنت هيئة الإسعاف المصرية، اليوم الأحد، ولادة سيدة فى العقد الثاني من عمرها، داخل أحدي سيارتها، على يد طاقمها، بعزبة الطحاوية التابعة لمركز أبوحماد بمحافظة الشرقية.
وقالت الهيئة في بيانا لها اليوم الأحد: إنجاز جديد يضاف إلى سجل إنجازات هيئة الإسعاف المصرية جاء صداه من عزبة الطحاوية التابعة لمركز ابوحماد بمحافظة الشرقية. حيث جاءت البداية بإستغاثة هاتفية بعد منتصف الليل على الخط الساخن 123 التابع لهيئة الإسعاف المصرية، بوجود حاله ولادة طارئة اعقبها إنطلاق سيارة تتبع اسطولنا الإسعافي لتسجل وصولها إلى منزل سيدة في العقد الثاني من العمر توشك على وضع مولودها، وما هي إلا ثواني معدودة وكانت السيدة بالفعل داخل سيارة الإسعاف حيث فوجئ طاقمنا الإسعافي بكافة أعراض الولادة الطبيعية وقد بدت على السيدة، فسارع المسعف بتهدئة الأم وارشادها ومساعدتها بحذر شديد، وبالفعل وضعت الأم مولودها بشكل طبيعي تمامًا، واعقب ذلك شروع المسعف في قطع الحبل السري، وتجفيف الطفل وتحفيزه، والتأكد من إنتظام تنفسه بشكل طبيعي تمامًا، وتلا ذلك التوجه بالأم للمستشفي.
وأضافت الهيئة: قد جاءت توقيتات تلك الواقعة التي تمت كافة فصولها بعد إنقضاء منتصف الليل، لتعكس معدل قياسي في الاستجابة بالرغم من وقوع البلاغ في واحدة من العزب التابعة لمركز ابو حماد بمحافظة الشرقية، حيث جاء الفاصل الزمني بين الإستغاثة والوصول لموقع الإستغاثة والولادة خلال نصف ساعة فقط.
وأوضحت: تأتي تلك الواقعة لتنضم إلى سجل حافل من التدخلات الإسعافية الحرجة التي أصبحت اطقمنا الإسعافية تؤديها بحرفية ومهنية تتسق مع البروتوكلات العلمية في مجال برامج دعم وإنقاذ الحياة، والتي تم تدعيمها ببرامج تدريبية وبنية تقنية ومعلوماتية تغطي كافة ارجاء الجمهورية على مدار ٢٤ ساعة متواصلة.
وأوضح الدكتور عمرو رشيد رئيس مجلس إدارة هيئة الإسعاف المصرية أن تلك الواقعة تؤكد أن الريف المصري أصبح يتمتع بذات الخدمات التي تتمتع بها عواصم المدن والمحافظات وأن الريف المصري أصبح متواجد على خريطة التنمية التي أقرتها الدولة، وأن تكرار تلك النماذج الفريدة هي نتاج لعمل دؤوب ومثابرة اطقمنا الإسعافية التي تحث الخطى نحو تلبية كافة الاستغاثات الطارئة التي ترد لمنظومتنا الإسعافية.
وأختتم رئيس مجلس إدارة هيئة الإسعاف المصرية حديثه بتوجيه الشكر لكل من المسعف محمد عبدالحميد، وفني قيادة مركبة إسعافية السيد حسين إبراهيم، بطلًا الواقعة لتأهبهم لنجدة الأم ومولودها.