الأحد 22 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

بالعربي

Le Dialogue بالعربي

حقيقة الجماعة.. 22 كتابًا وعدد كبير من الدراسات والأبحاث والمقالات تؤكد: كل جماعات العنف خرجت من عباءة «الإخوان المسلمون»

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

موقع «لو ديالوج» يستعرض مجلدات عبد الرحيم على السبعة وأهم ما احتوته من حقائق
خطاب الجماعة مزيف وخادع ونفعى وبعيد عن جوهر الأديان
مخاطر الجماعة ليست فقط على حاضر ومستقبل المنطقة العربية والدول الإسلامية، وإنما تتمدد تلك الأخطار لتهدد حاضر ومستقبل دول العالم بأسره

"عن سلسلة مطبوعات المركز العربى للصحافة والنشر بالقاهرة، صدرت خلال شهر مارس 2023، الأعمال الكاملة للكاتب الصحفى والخبير فى ملف الإسلام السياسى عبد الرحيم علي، فى سبعة مجلدات.. تحوى تلك المجلدات أبرز ما كتبه، من كتب ودراسات وأوراق بحثية ومقالات خلال ما يزيد على ثلاثين عامًا، تناول فيها بالبحث والرصد والتحليل ظاهرة «الإسلام السياسي» على اختلاف تنوعها، الدعوية والإصلاحية والراديكالية.. يستعرض موقع "لو ديالوج" أهم ما احتوته تلك المجلدات السبعة، وينشر أيضًا تعليقات لأربعة من كبار الصحفيين المصريين حول مؤلف المجلدات السبعة وما تتضمنه من حقائق حول جماعة الإخوان وتفرعاتها"


استعرض الكاتب أفكار ظاهرة الإسلام السياسى وتشكيلاتها التنظيمية ومرجعياتها الفكرية العقيدية ومواقفها السياسية، وجماعات العنف والإرهاب التى أنتجتها، كاشفًا بمنهج بحثى رصين الوجه الحقيقى لتلك الأفكار والجماعات، ومحذرًا من مخططاتها فى التمدد والانتشار عبر التستر خلف شعارات دينية خادعة، وأكد أن مخاطرها ليست فقط على حاضر ومستقبل المنطقة العربية والدول الإسلامية، وإنما تتمدد تلك الأخطار لتهدد حاضر ومستقبل دول العالم بأسره.
وتواكب إصدار هذه الأعمال الكاملة، مع إطلاق موقع «لو ديالوج» برئاسة عبد الرحيم علي، والاحتفال بتأسيسه المركز العربى للصحافة منذ ٢٥ عامًا، وبلوغه سن الستين فى ٢٥ مارس الماضى. 
المجلد الأول 
جاء المجلد الأول بعنوان "الإخوان المسلمون.. قراءة فى الملفات السرية"، ويحتوى على كتابين.
الكتاب الأول: "الإخوان المسلمون.. قراءة فى الملفات السرية" وصدرت طبعته الأولى فى عام ٢٠١٣ (عن الهيئة المصرية العامة للكتاب) ويقع فى ثلاثة أبواب تضم تسعة فصول ويتناول بابه الأول مسارات الجماعة وممارساتها من خلال رصد الواقع السياسى المصرى منذ بدايات القرن العشرين وميلادها فى ١٩٢٨، عقب سقوط دولة الخلافة العثمانية، وتصاعد الشعور الوطنى، وعلاقتهم المتلونة مع القصر الملكى وحزب الوفد (ذى الشعبية الكبيرة فى ذلك الوقت) وأحزاب الأقلية وحزب مصر الفتاة والشيوعيين.. وبدايات علاقة الجماعة بالإنجليز ومحاولة التقرب من الأمريكان، ومحاولة استغلال العداء بين الغرب والشيوعية، حيث وصل الأمر بأن اقترح المرشد الأول حسن البنا عام ١٩٤٧ على مسئولين بالسفارة الأمريكية إنشاء مكتب مستقل مشترك بين الإخوان والحكومة الأمريكية لمحاربة الشيوعية، على أن توفر السفارة مرتبات ثابتة لأعضاء الجماعة الذين سيشاركون فى أعمال المكتب المشترك!! ويتوقف الكتاب أمام العلاقة بين الإخوان وثورة يوليو ١٩٥٢، وموقفهم بشكل خاص من جمال عبد الناصر، كما يتوقف بشكل تفصيلى أمام العلاقة بين أنور السادات والإخوان وكيف بدأ التعاون والتفاهم وإلى أين انتهى الخلاف والمواجهة؟
ويرصد المؤلف مسار التسلل ومن ثم التواجد الملموس وصولًا للسيطرة والاستحواذ على مقدرات الاتحادات الطلابية وأغلب تشكيلات مجالس النقابات المهنية.. وكيف نجحت الجماعة أكثر من غيرها فى استغلال النقابات المهنية لتوثيق صلاتها بالطبقة الوسطى فى المجتمع المصري. ويعرض للتحالفات والتنسيق الذى مارسته جماعة الإخوان مع بعض الأحزاب السياسية فى انتخابات مجلس الشعب.
ومن السلوك الانتهازى فى التعامل مع الحكام والأحزاب ينتقل المؤلف لإستعراض السلوك الانتهازى داخل الجماعة وبنيتها التنظيمية، ويتوقف أمام قضية من أخطر القضايا التى عرفها تاريخ الإخوان، وهى فضيحة عبد الحكيم عابدين أو "راسبوتين الإخوان" صهر حسن البنا مؤسس الجماعة.. ويكشف موقف "البنا" وتعامله مع تلك الأزمة الخطيرة عن انتهازية يصعب احتمالها أو السكوت عليها أمام ورطة أخلاقية بالغة الانحطاط.
ويعرض الكتاب لموقف المرشد والمؤسس الأول "البنا" من صديقه ونائبه ورفيق بدايات رحلة تأسيس الجماعة أحمد السكرى من خلال مجموعة من الرسائل والمقالات نشرها "السكرى" وتدلل على تردى الأوضاع داخل التنظيم.
وتتناول فصول الكتاب ملف العنف وتاريخ العمليات الإرهابية من اغتيالات وتفجيرات والتى نفذها "النظام الخاص" – الجناح العسكرى للإخوان – والذى شكل بمعرفة المرشد العام ونفذ سلسلة اغتيالات (النقراشى، الخازندار، السيارة الجيب.. إلخ).
وفى فصل آخر، نتوقف أمام قضية الديموقراطية داخل تنظيم الإخوان وغياب آلياتها واستبداد القيادة فى التعامل مع أى خلاف فكرى أو نقد، حتى لو جاء من رموز إخوانية كبيرة لها مكانتها ودورها المشهود به داخل النظام، فالفصل والإبعاد والتهميش وتلويث السمعة هى مفردات التعامل مع المختلف أو المنتقد.. وكل الشهادات الواردة فى هذا الكتاب جاءت على لسان رموز وقيادات مخلصة يصعب التشكيك فى ولائها لفكر الإخوان.
ويستعرض فصل آخر ملف التنظيم الدولى للجماعة وموقف التنظيمات القطرية من فلسفته وآليات عمله ثم وقفة أمام نهج الإخوان على صعيد الفكر والممارسة من خلال خلط الدينى بالسياسى، وهو حال كل التنظيمات التى ترتكز على "خلفية" دينية. 
ويتناول الكتاب أهم المرتكزات الفكرية والمرجعيات التى يستند إليها الإخوان والموقف من الديموقراطية والتعددية الحزبية، ويكشف النظرية السياسية التى تعتمدها الجماعة للوصول للهدف المنشود "الدولة الإسلامية" أو دولة الخلافة، والموقف من غير المسلمين وحرية الاعتقاد.
ويختتم الكتاب بالتوقف أمام أفكار سيد قطب مُنظر الجماعة وكيف انعكست على البنية الفكرية والفقهية للإخوان، وأثرها على مجمل الحركات الإرهابية كالقاعدة وداعش.. ليتأكد للجميع أن كل تلك الحركات الإرهابية العنيفة خرجت من عباءة الإخوان.
الكتاب الثانى: كتاب فتاوى الإخوان (سبتمبر ٢٠٠٥ عن مركز المحروسة) ويتناول خلال أربعة فصول ومقدمة وخاتمة، مجموعة من أبرز الفتاوى المعتمدة من جماعة الإخوان المسلمين، صدرت عن مسئولى الإفتاء فى التنظيم، وهى فتاوى رسمية باسم الجماعة وليست من باب الرأى الشخصى الذى ينسب لصاحبه، وهى بهذا المعنى تعبر عن الموقف والرؤية الرسمية للتنظيم ويمكن تصنيفها وفقًا للمحاور التالية:
١ الإخوان والأقباط.
٢ الإخوان والديموقراطية.
٣ الإخوان والمرأة.
٤ الإخوان والفن.
المجلد الثانى 
وجاء المجلد الثانى من الأعمال الكاملة للكاتب الصحفى عبد الرحيم على تحت عنوان "الإخوان المسلمون.. أوراق من دفتر الجماعة"، ويحتوى على ثلاثة كتب:
الكتاب الأول: "أوراق من دفتر الإخوان الجماعة من البنا إلى بديع"، وصدرت طبعته الأولى عام ٢٠٠٧ (مركز المحروسة) ويحوى خمسة أبواب تضم خمسة عشر فصلًا لسرد تاريخ الإخوان من مرحلة التأسيس ١٩٢٨- ١٩٤٥ إلى مرحلة التحول ١٩٤٥، ويتوقف أمام محطات مهمة فى مسيرة الجماعة كالعلاقة مع ثورة يوليو ١٩٥٢ وكيف بدأت بالوفاق وانتهت بالصدام، وترصد محطة أخرى مرحلة مهمة فى تاريخ الإخوان مع بداية سبعينيات القرن الماضى عقب الخروج من السجون بقرار الرئيس الأسبق السادات، وشهدت تجديد دماء الجماعة وتسللها الناعم فى مفاصل المجتمع المصرى، خاصةً فى الجامعات وبين أوساط الشباب، والتى قادها ببراعة ودهاء المرشد الثالث للإخوان عمر التلمسانى.
وفى فصل من الكتاب يتناول قصة التنظيم الدولى للإخوان والدور الذى لعبه القيادى الإخوانى مصطفى مشهور فى إحيائه وتمديده، كما نتوقف فى محطة أخرى أمام منطقة غائمة – عن قصد من الإخوان- تلك الخاصة بمالية الجماعة ونشاطها الاقتصادى، وتتواصل فصول الكتاب لتتوقف أمام محطة رؤى المحافظين والمجددين وما اصطلح على تسميته بتيار الإخوان السبعينى ودوره فى "أسلمة المجتمع" والنفوذ المتنامى للجماعة فى صفوف الطبقة الوسطى فى مصر من خلال السيطرة على أغلب النقابات المهنية والاتحادات الطلابية.
ويتناول الباب الرابع مسار وأبعاد علاقات الإخوان بالولايات المتحدة الأمريكية، يعرض آخر أبواب الكتاب لمحاولات بعض قيادات وكوادر الإخوان على مدار ثلاثة أرباع القرن من عمر الجماعة لممارسة النقد الذاتى للأوضاع التنظيمية الداخلية وأيضًا على مستوى الممارسات السياسية والفكرية للتنظيم.
الكتاب الثانى: أزمة تيار التجديد الإخوانى السبعينى (عن مركز المحروسة يناير ٢٠٠٥) ويقع فى خمسة فصول تتناول قصة التقاء مجموعة من شباب التيار الإسلامى بالإخوان، وكيف تم تجنيدهم ليصبحوا العصا السحرية التى حولت الجماعة من جسد هزيل شائخ إلى بنية فتية متمددة فى ربوع مصر وجامعاتها وأغلب نقاباتها المهنية. 
ويتوقف الكتاب أمام محطة كاشفة ودالة فى تجربة غير مسبوقة فى مسيرة جماعة الإخوان، حينما تقدمت مجموعة من شبابهم إلى لجنة الأحزاب بغرض الحصول على ترخيص لحزب، وكانت تجربة حزب الوسط والتى تكشف بجلاء أزمة جيل السبعينيات الإخوانى، كما تكشف أيضًا موقف الحرس القديم فى الجماعة من أى محاولة لزحزحة أو تطوير المفاهيم والرؤى التى "شاخت" وتيبست ولم تعد ملائمة، وفق رؤية عدد من شباب الإخوان، مثل مبدأ السمع والطاعة، والسرية، ومفهوم الابتلاء، وعدم الشفافية فى الملفات المالية، وإعمال مبدأ النقد والنقد الذاتى داخل صفوف التنظيم وغيرها.
أما الكتاب الثالث فى المجلد الثانى فيتضمن ورقة بحثية بعنوان "الإخوان.. الموقف من العنف ورؤيتهم للآخر". تتناول الورقة قضية من أكثر القضايا التى أثارت لغطًا وتأويلًا وإنكارًا فى مسيرة جماعة الإخوان، وهى الموقف من العنف والإرهاب.. وتعود سطور البحث إلى بداية فكرة العنف وآلياتها عند الإخوان وتحديدًا "النظام الخاص"، أى الجهاز السرى، وبعبارة أوضح "الجناح المسلح للتنظيم" واعتمدت الورقة فى سرد بدايات الجهاز السرى (تشكيله وأسلوب إدارته والعمليات التى قام بها وعلاقة كل ذلك بالمرشد العام ومسئوليته عنها) بالرجوع إلى أصحاب الشأن من قيادات التنظيم وفقًا لما جاء فى مذكراتهم وكتاباتهم وبشكل خاص الثلاثى الأبرز فى التنظيم المسلح وهم: أحمد عادل كمال وصلاح شادى ومحمود الصباغ.. وفى سرد تفصيلى تتوالى الذكريات والاعترافات التى تؤكد، بما لايدع مجالًا للشك أن "الجهاز المسلح" لم ينشط منفصلًا عن رأس الجماعة، فقادة الجهاز جزء أساسى من قادة الإخوان فى أعلى المستويات "مكتب الإرشاد" وعلى رأسهم الرجل الأول المرشد العام للجماعة.. وتكشف الورقة أكذوبة كبرى عندما يحاول البعض تبرير وجود الجناح العسكرى بأنه كان بغرض الكفاح ضد المستعمر، أو الإنخراط فى الحرب فى فلسطين.
ويتناول الجزء الثانى من الورقة البحثية موقف الإخوان من الآخر.. أى موقفهم من حرية الاعتقاد وحق غير المسلم فى ممارسة شعائره الدينية وحكم بناء دور العبادة لغير المسلمين، وهل يجوز دفن غير المسلمين فى مقابر المسلمين؟، ومفهوم الردة فى الإسلام وغيرها من الأسئلة الشائكة التى تكشف بجلاء حقيقة مواقف ورؤى وفتاوى الإخوان من قضايا حرية الاعتقاد وحقوق غير المسلمين.
المجلد الثالث 
وصدر المجلد الثالث بعنوان «الجماعات الإسلامية الراديكالية (١)» ويتناول ملف الجماعات الإسلامية الراديكالية، التى خرجت من عباءة الإخوان المسلمين.
الكتاب الأول فى المجلد: المخاطرة فى صفقة الحكومة والجماعات الإرهابية، وصدرت طبعته الأولى مايو ٢٠٠٠، ويرصد حالة الحيرة، والتى وصلت حد الارتباك، التى وقع فيها الكثير من الخبراء والمتابعين لنشاط جماعات العنف الدينى المسلح فى مصر طوال عام ١٩٩٩، وبدايات عام ٢٠٠٠، فحديث الانشقاقات وسط قادة جماعتى الجهاد والجماعة الإسلامية، وكذا حديث تكوين الأحزاب والصراع بينها «الشريعة والإصلاح» حول من يمثل الفرق الجهادية الإسلامية سياسيًا، بالإضافة إلى مبادرات وقف العنف التى راح يطلقها الجميع من تنظيم الجماعة الإسلامية وحتى تنظيم الجهاد، ودور عمر عبدالرحمن «مفتى الجماعة الإسلامية»، المؤيد لمبادرة الجماعة لوقف العنف، والرافض «فى فتوى أرسلها من داخل سجنه فى أمريكا» لفكرة تكوين أحزاب إسلامية والدخول من خلالها فى لعبة المجالس النيابية باعتبارها "غير مقبولة شرعًا".
وكذلك الدور الأمريكى والأوروبى الذى بدأ يبرز ويزداد حدة فى مواجهة الإرهاب وقادة جماعات العنف، حتى وصل الأمر إلى حد مطاردتهم والقبض عليهم وتسليمهم إلى مصر عقب تفجير سفارتى أمريكا فى نيروبى ودار السلام، وموقف الدولة المصرية مما يحدث على هذه الساحة وكيف تتعاطى معه.. كل هذا رسم صورة محيرة فى مخيلة جميع المتابعين والمهمومين بهذه القضية؛ بل جميع القوى السياسية من أحزاب وجماعات ضغط، وامتلأت الأذهان بأسئلة عدة محيرة، لعل أهمها على الإطلاق دار حول ما إذا كان هناك منعطف تاريخى تمر به حركة جماعات العنف الدينى المسلح فى مصر؛ وبخاصة تنظيمى «الجماعة الإسلامية» و«الجهاد»، وما أبعاد هذا المنعطف؟ هل يتوقف على الحركة التكتيكية؟ أم يمتد ليصل إلى المنهج والرؤية وصولًا إلى الأفكار التى أنتجت العنف؟ وكيف ترى الدولة ما يحدث؟ وما تقييمها له؟ وكيف تعاطت مع هذه الخريطة الجديدة؟.
الكتاب الثانى: المقامرة الكبرى.. مبادرة وقف العنف بين الحكومة والجماعات الإسلامية، وصدرت الطبعة الأولى منه فى ٢٠٠٣ عن مركز المحروسة، ويتناول بالرصد والتحليل، الأجواء التى سبقت وصاحبت، ما اصطلح على تسميته «مبادرة وقف العنف» والتى أطلقتها الجماعة الإسلامية فى يوليو ١٩٩٧، ويقع الكتاب فى مقدمة وسبعة فصول، ويرصد الفصل الأول الدوافع الحقيقية وراء إصدار قادة الجماعة - من داخل السجون- مبادرة وقف العنف، ويتناول الكاتب فى الفصلين الثانى والثالث إدعاءتهم وأكاذيبهم التى روجوا لها، خاصةً تلك المتعلقة بالموقف من الأقباط واستحلال أموالهم، وموقفهم من الأعمال الإرهابية التى ارتكبوها على مدار أكثر من عشرين عامًا، كما يتناول المؤلف موقف الجماعة من قضايا رئيسية: «التكفير - الجهاد - الأقباط - السياحة - الحسبة»، ويرصد الفصل الرابع خريطة جماعات العنف الدينى فى مصر، ويتناول الفصل الخامس تنظيم الجماعة الإسلامية فى مصر، ويتوقف الفصل السادس أمام الصفقة بين الجماعة والحكومة.
واختتم الكتاب فى فصله السابع، بسؤال: ماذا يريدون، فى محاولة لإلقاء الضوء على جماعة من أهم وأخطر جماعات الإرهاب التى مارست نشاطها التنظيمى والفكرى والعملياتى فيما يقارب الثلاثة عقود بداية من سبعينيات القرن العشرين.
الكتاب الثالث: الإسلام وحرية الرأى والتعبير وصدرت طبعته الأولى عن مركز المحروسة للنشر والمعلومات فى عام ٢٠٠٤ ويركز عبد الرحيم على فى الكتاب على تسليط الضوء على حقيقة أن الإسلام الصحيح يؤمن بالتعددية الفكرية، ويدعو إلى حرية الآخر فى الاحتفاظ بعقيدته المخالفة، فلا إكراه فى الدين ولا اعتداء على الآخر المسالم.
ويقع الكتاب فى ثلاثة فصول أولها يتناول القرآن وحرية الرأى والتعبير، ويتناول الفصل الثانى مواقف الرسول «ص» من حرية الرأى والتعبير، ويستعرض الفصل الثالث نماذج من كبار الأئمة والمفكرين القدامى والمعاصرين من قضية حرية الرأى والتعبير فى الفكر الإسلامى.
المجلد الرابع
وجاء المجلد الرابع تحت عنوان «الجماعات الإسلامية الراديكالية (٢)» ويشمل: 
الكتاب الأول: «حزب الله - لبنان»، ويتناول مسيرة الحزب والمتغيرات التى صاحبت تولى حسن نصر الله قيادته وعلاقاته بإيران وسوريا وموقفه من القوى السياسية اللبنانية وحركة المقاومة الفلسطينية.
الكتاب الثانى: «الحركات الشيعية فى الجزيرة والخليج العربى»، ويرصد تواجد هذه الحركات فى المملكة العربية السعودية ودولة البحرين، واليمن ودولة الكويت والإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان، وقطر.
الكتاب الثالث: «القوى الشيعية فى العراق»، ويرصد التركيبة المذهبية فى العراق، وخريطة القوى الشيعية فى العراق تاريخيًا وتواجدها على الخريطة السياسية فى عهد صدام حسين، وعقب سقوط نظامه وموقفها من الاحتلال الأمريكى للعراق، والدور السياسى الذى تلعبه الآن فى الواقع السياسى للعراق.


الكتاب الرابع: «الاستراتيجية العكسرية والأمنية للتنظيمات الإسلامية المسلحة (القاعدة نموذجًا)»، ويتناول أهم مدارس ونظريات الاستراتيجية العسكرية والأمنية التى اتخذتها التنظيمات الاسلامية المسلحة بريادة ورعاية التنظيم الأم وأهم ركائزها التى تعتمد على حزب العصابات والاغتيالات والتفخيخات والعمليات الانتحارية والخلايا النائمة.
ويعتمد الكتاب على وثائق القاعدة فى هذا الشأن، خاصة كتابات أبومصعب السورى، المنظر الأهم فى مجال العمل الحركى والعسكرى من خلال موسوعة المقاومة الإسلامية وكتابات سيف العدل المسئول الأمنى الأبرز فى تنظيم القاعدة.
الكتاب الخامس: «أمراء الإرهاب»، ويتناول قصة حياة ومسيرة أبرز القيادات التاريخية المؤسسة لتنظيم القاعدة عبدالله عزام، المؤسس الأول للتنظيم وعلاقته بجماعة الإخوان المسلمين، ورؤيته ومفهومه لقضية الجهاد فى الفكر الجهادى المسلح، ويتوقف المؤلف أمام الاسم الأكثر شهرة فى تاريخ القاعدة، أسامة بن لادن، حيث اكتسب التنظيم على يديه نفوذًا متصاعدًا فى خريطة الإرهاب الدولى، وثالث الأمراء الدكتور أيمن الظواهرى، والذى تمثل أفكاره ومقولاته العصب الحقيقى الذى حول التنظيم من شكل هيكلى إلى حالة عامة تسرى فى عقول شباب التنظيمات الإرهابية المسلحة.
المجلد الخامس 
ويستكمل المجلد الخامس تناول «الجماعات الإسلامية الراديكالية (٣)» ويشمل:
الكتاب الأول: «تنظيم القاعدة.. عشرون عامًا والغزو مستمر»، وصدرت طبعته الأولى عام ٢٠٠٧ عن مركز المحروسة ويتناول أجيال التنظيم بعد ما يقرب من عشرين عامًا على إعلان تأسيسه، ومسيرته عقب هجمات ١١ سبتمبر ٢٠٠١ وأوضاعه الحالية والمستقبلية.
الكتاب الثاني: ويشمل دراسة صدرت للمؤلف عن سلسلة دراسات استراتيجية عن مركز الدراسات السياسية والاستراتيجية بالأهرام عام ٢٠٠٥ بعد مرور ٤ سنوات على هجمات ١١ سبتمبر فى محاولة للإحاطة بالبداية والمسارات وصولًا إلى آفاق مستقبل التنظيم.
الكتاب الثالث: دراسة للمؤلف بعنوان «ظاهرة أجيال القاعدة وتوجهاتها» وتتناول مراحل تطور التنظيم فكريًا والتى بدأت بطور مساعدة الأقليات المسلمة المضطهدة، مرورًا بالطور الثانى: قتال الكفار المحتلين لبلاد المسلمين، ثم الطور الثالث: مقاتلة الأمريكان فى كل مكان، إلى الطور الرابع: حلف الإرهاب فى مواجهة أعداء الإسلام.
الكتاب الرابع: «أسامة بن لادن.. الشبح الذى صنعته أمريكا»، وصدر فى سبتمبر ٢٠٠١ ويتناول ملف الرجل الذى أصبح أسطورة وحديث العالم بأسره، فأعداء أمريكا يعتبرونه «قدر الله» الذى جاء ليأخذ حقوق المضطهدين فى الأرض، وأصدقاء أمريكا يعتبرونه «الشبح» الذى يقلقهم، ويناقش الكتاب كيف انقلب «بن لادن» من الحليف رقم واحد للولايات المتحدة فى بداية الثمانينيات من القرن الماضى إلى العدو رقم واحد بعد عشر سنوات فقط، كما يتضمن الكتاب أهم وأول حوار أجرى مع أسامة بن لادن مع شبكة «CNN».
الكتاب الخامس: يناقش كيف نشأ تنظيم القاعدة فى بلاد المغرب العربى، وجاء تحت عنوان «الجماعة السلفية للدعوة والقتال فى الجزائر.. كيف أصبحت القاعدة فى بلاد المغرب؟»، ويتناول تاريخ جماعات الإسلام السياسى فى الجزائر على تنوعها، والعشرية السوداء منذ بداية التسعينيات، حيث غرقت الجزائر فى بحور الإرهاب الأسود، وكيف خرجت من أرض الجزائر أغرب وأشرس الأفكار الإرهابية الدموية والتى تبلورت فى شكلها النهائى بإعلان تنظيم القاعدة فى بلاد المغرب العربي.
المجلد السادس 
وجاء المجلد السادس تحت عنوان «الإعلام العربى والجماعات الإرهابية»، ويتضمن كتابين: 
الكتاب الأول: الإعلام العربى وقضايا الإرهاب، وصدرت طبعته الأولى فى عام ٢٠٠٧ عن مركز المحروسة للنشر والمعلومات بالقاهرة.
يتناول الكتاب بالرصد والتحليل كيفية تعامل الإعلام العربى مع قضية الإرهاب التى شغلت العالم كله، واكتوى الجميع بنار أفكارها والممارسات الإرهابية التى طالت الكثير من بلدان العالم، وكان السؤال الجوهرى الذى تصدى له الباحث عبر صفحات كتابه هو: بأى قدر وبأى كيفية عالجت وسائل الإعلام العربية قضايا الإرهاب؟.
وقد وقع اختيار عبدالرحيم على، على قناتين فضائيتين هما «الجزيرة»، و«العربية»، وصحيفتى «الشرق الأوسط» و«القدس العربى»، كعينة لموضوع الدراسة، واتخذ من أحداث الحادى عشر من سبتمبر ٢٠٠١ نقطة بداية لرصد وتحليل هذه الوسائط الإعلامية لتلك الظاهرة، ويناقش الكتاب مدى التماسك بالتقاليد والأصول المهنية، وهل ثمة مجال لاتخاذ موقف محايد لا يعرف الانحياز فى التعاطى مع ملف الإرهاب، وإلى أى حد يؤثر مثل هذا الحياد على تشكيل اتجاهات ومواقف الرأى العام؟، ويتوقف بالرصد والتحليل أمام قضية شائكة من خلال سؤال: أليس مطروحًا أن تكون بعض الوسائط الإعلامية، بشكل مباشر، أقرب إلى تحبيذ الإرهاب والدفاع عنه، أو على الأقل تبريره والسعى إلى تجميله؟.
الكتاب الثانى: سيناريوهات ما قبل السقوط وصدر يناير ٢٠٠٣ ووقع فى خمسة فصول.
الفصل الأول: يتناول العراق بعد صدام حسين، ورؤية أهم القوى السياسية فى العراق للخروج من الأزمة، وذلك من خلال حوارات شاملة مع قيادات هذه القوى السياسية والمذهبية.
الفصل الثانى: يتناول حوارات القوى والفصائل الفلسطينية سعيًا لوحدة الصف الفلسطينى، وتكشف الحوارات الشاملة مع قادة فتح حماس والجهاد الفلسطينى والحركة الديموقراطية لتحرير فلسطين والحركة الشعبية نقاط الالتقاء والاختلاف بين تلك الفصائل وأثرها على مستقبل القضية الفلسطينية.
الفصل الثالث: «السودان فى مفترق طرق»، ويتناول الأزمة وصراعات القوى والفصائل السودانية وقت صدور الكتاب، من خلال حوارات كاشفة مع رموز حزب الأمة الصادق المهدى وجون جارانج، ممثل حركة الجنوب، ومع السفير السودانى فى القاهرة ممثلًا للحكومة السودانية آنذاك.
الفصل الرابع: «الفكر الإسلامى»، وهو محاولة إنقاذ الإسلام ويشمل ثلاثة حوارات موسعة مع الدكتور سليم العوا «مصر»، وهانى فحص «لبنان»، والدكتور حسن مكى «السودان».
الفصل الخامس: وجاء تحت عنوان «الإخوان المسلمون.. هل يدخلون النفق المظلم؟» ويتناول حاضر ومستقبل جماعة الإخوان المسلمين فى مصر من خلال رؤى متعددة لأجيال مختلفة فى صفوف الجماعة، ويستعرض كلًا من الرؤية الكربلائية وعبر عنها مصطفى مشهور ومأمون الهضيبى، والرؤية التوافقية وعبر عنها مختار نوح، والرؤية المنهجية وعبر عنها الدكتور عصام العريان، ورؤية الحل الشامل وعبر عنها المهندس أبوالعلا ماضى «وكيل مؤسس حزب الوسط المصرى».
المجلد السابع 
ويحتوى المجلد السابع على مختارات من مقالات للكاتب الصحفى عبدالرحيم علي، نُشِرًتْ فى أشهر الصحف والمواقع المصرية والعربية والأوروبية، كذلك يشمل بعض أهم الحوارات والمقابلات الصحفية التى تمت مع عبدالرحيم علي، فى صحف عريية وأوروبية.