أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، اليوم الأحد، بأن الأسير علي حسن عبد الله الرجبي (47 عاما) من الخليل، والقابع في سجن "جلبوع"، يعاني آلاما حادة في ظهره تمنعه من النوم، في حين تكتفي إدارة السجن بإعطائه المسكنات فقط.
وبينت الهيئة، عقب زيارة محاميتها شيرين عراقي للأسير المريض الرجبي، أنه يعاني آلاما حادة في الظهر على مدار الـ24 ساعة بسبب وجود غضاريف، وأن الألم بدأ ينتشر في المفاصل، الأمر الذي يمنعه من النوم ليلا والحركة بشكل طبيعي خلال النهار، إلى جانب وجود حرارة دائمة في باطن القدم غير معروفة السبب، وقد خسر من وزنه 20 كيلوغراما لتخفيف الضغط على مفاصله، لكن دون جدوى.
وأشارت إلى أن الأسير الرجبي توجه عدة مرات إلى عيادة السجن، وقد أكد له طبيب العظام أنه بحاجة لعلاج عاجل وتصوير وفحص (راموتولوج) لمعرفه أسباب الأوجاع التي يعاني منها، إضافة إلى توفير فرشة طبية خاصة لكي يتمكن من النوم، إلا أن إدارة السجن تماطل كعادتها بتقديم العلاج اللازم له، وتكتفي بالمسكنات فقط.
وكان الأسير الرجبي قد عانى سابقا من وجود مياه بيضاء في عينيه، وتم إجراء عملية له في شهر أيار العام الماضي، ووضعه الآن جيد، علما أنه معتقل منذ 7/3/2003، وصدر عليه حكم بالسجن 18 مؤبدا.