أكد ضياء رشوان، المنسق العام للحوار الوطني، أن العالم يعرف نظامان فقط للحكم، هما الرئاسي والبرلماني القائم على الأغلبية التي يخرج منها رئيس الحكومة وفيه يمكن تنظيم الانتخابات المبكرة، أما النظام الرئاسي ومصر أقرب إليه فلا يعرف أصلا انتخابات مبكرة.
جاء ذلك تعليقا على ما أثير بشأن الانتخابات الرئاسية المبكرة، مضيفا: "النظم الرئاسية لا تعرف ما يسمى الانتخابات المبكرة والدستور المصري عالج انتخابات الرئاسة وهذا الأمر في مادتين:
الفقرة الثانية من المادة 140 من الدستور تنص على أن تبدأ اجراءات انتخاب رئيس الجمهورية قبل انتهاء مدة الرئاسة بمائة وعشرين يومًا- على الأقل، وأيضا المادة 241 مكرر وهي مادة انتقالية تسقط من الدستور بالانتخابات القادمة.
واوضح: الرئيس انتخب 2 أبريل 2018، وتنتهي مدته يوم 2 أبريل 2024، وبذلك يكون 3 ديسمبر هو الحد الأدنى لفتح باب الترشح ولا يجوز بعدها ولكن قبلها إعلان مواعيد الانتخابات.
وأضاف: المادة 209 من الدستور تعطي الهيئة الوطنية للانتخابات استقلالية لا تعطي لا هيئة أخرى في الدولة، ورئيس الجمهورية لا يملك اختيار اعضائها، وهي المعنية فقط بإجراء وتنظيم الانتخابات دون غيرها.
وعلق ضياء رشوان قائلا: من يتحدثون عن انتخابات مبكرة لا يفهمون ما يقولون ويتحدثون عن شيء لم يرد في الدستور، والبعض منهم تحدث عن 3 انتخابات في وقت واحد رئاسية وبرلمانية ومحلية، في حين أن ذلك غير ممكن ويمثل جهل بالغ بالقانون.
جاء ذلك خلال مشاركته في جلسة "قضية قانون حرية تداول المعلومات" الخاصة بلجنة حقوق الإنسان والحريات العامة، وهي من ضمن لجان المحور السياسي بالحوار الوطني.
وقدم رشوان، التعازي إلى اسرة ومحبي وكل من عرف المرحوم جورج اسحاق، قائلا: اسحاق قامة وطنية واحد دعائم الحوار الوطني الذي سانده وانتقده حتى يستقيم، وحاول حضور بعض الجلسات الا ان ظروفه الصحية لم تسعه.