قال ناصر تركي عضو اللجنة العليا للحج، إن اليوم الأحد، ستغادر أولى أفواج حجاج السياحة "اقتصادي بري"، إلى الأراضي المقدسة، عبر ميناء نويبع، وبحلول 22 يونيو يكون اكتمل سفر كافة أفواج الحجاج المصريين "35 ألف حاج".
وأضاف تركي في تصريحات لـ"البوابة نيوز"، أن اللجنة العليا ووزارة السياحة والآثار، أعدا لجانا في مينائي نويبع والعقبة وفي حانة عمار على الحدود الأردنية السعودية، لتسهيل إجراءات سفر حجاج البري، والاطمئنان على توافر كافة الخدمات لهم، مشيرا إلى خبرة شركات السياحة المصرية في رحلات الحج البري التي تنظمها منذ سنوات طويلة دون مشكلات، بجانب ضوابط وزارة السياحة الخاصة بالسائقين والمشرفين والأتوبيسات، التي تضمن رحلة سالمة للجميع.
وتابع، أن شركات السياحة ستنفذ 4 آلاف تأشيرة حج بري، بسعر 130 ألف جنيه للفرد، وهو سعر مخفض مقارنة بباقي أنواع البرامج السياحية، أي بفرق نحو 60 ألف جنيه عن الاقتصادي طيران، علاوة على توافر مندوب يصطحب الحاج من منزله حتى عودته لنفس المكان، بخلاف وجود وجبات واستراحات في الطريق، وهي رحلة روحانية إيمانية عظيمة بقدر المشقة.
وأكد تركي، على وجود مرحلتين استعدادا لسفر الحجاج، أولهما معاينة السكن والخدمات بالمملكة عن طريق البعثة الرسمية لوزارة السياحة، والتي تطمئن على توافر كافة متطلبات الحجاج في مكة والمشاعر، وقد تمت المعاينات على كامل خدمات الحج بما فيها الإقامة والوجبات والكراسي المتحركة والخدمة الطبية، ثم المرحلة الثانية الخاصة بالسفر والوصول والتسكين والمناسك.
وطالب تركي، الحجاج المصريين بالالتزام التام بتعليمات البعثة الرسمية، والمشرفين المرافقين لهم، وكذا توجيهات الوعاظ المصاحبين، حتى تتم الرحلة بسلام، مشيرا لضرورة عدم السفر للحج سوى بتأشيرة رسمية وبرنامج مع شركة سياحة معتمدة، حيث تتخذ السعودية اجراءات صارمة ضد المخالفين لنظام التأشيرات، ولا يسمح بالحج لمن يحمل تأشيرة زيارة أو تجارية، كما وضعت المملكة باركود لكل حاج وافد مثل الذي توفره شركات السياحة، وإذا لم يكن الحاج حاملا له فسوف يتعرض لغرامة ومنع من الدخول، والعودة لبلاده فورا.
