إن الأقتصاد الأزرق واحد من أهم محاور الدخل القومي، وهو يرتكز حول الاستثمار في الموارد البحرية، سواء كان في الكائنات البرية أو المياه والأملاح المعدنية، وهو محور من محاور تحقيق رؤية 2030 والحفاظ على الموارد البحرية وحسن استغلالها.
ما هي الموارد البحرية التي يمكن استغلالها لتحقيق النهضة الاقتصادية؟
ثانيا: الاستثمار بتحلية المياه
ثالثا: إعادة تدوير الأملاح المعدنية التي تدخل في صناعة الأدوية
بعض الأمثلة لمشاريع الأقتصاد الأزرق:
- مشروع الوسيط:
هو ان الأسر المنتجة تقوم بعمل أحواض منزلية للزريعة في حجم عقلة الاصبع، وييتم اعطاء الزريعة للأسر حتي تنمو ويتم تسويقها لهم، بعد نقلها للمزارع، والاتجار في المنتج، وذلك لدمج العمل المجتمعي في المشروعات، ونقل خبرة تحقيق الأكتفاء الذاتي، وتحديث الخبرات البشرية، وتنمية الفكر الأقتصادي للمواطنين.
- مشروع الباحث العلمي المصري:
هو إعداد باحثين في كليات العلوم والطب البيطري والمتخصصين في البحث العلمي لعلوم البحار والاستزراع السمكي، يجب العمل علي تطوير مهاراتهم العملية، ولرعاية مواهبهم التي من الممكن الاستثمار فيها، لتحقيق الاستثمار في البشر، والاستفادة من الطاقات البشرية، لتجهزهم للمستقبل.
- مشروع المزارع الهجينة:
هو مشروع زراعة المزارع التي تحوي علي الأسماك وعلي الطحالب الخضراء، والتي يتم تعقيمها بواسطة تكنولوجيا النانو، والهدف هو خلق مزارع مختلطة، تحتوي علي الغذاء والزريعة في وقت واحد.
- مشروع سلاسل الغذاء البحرية لضمان حياة الكائنات البحرية المعرضة للأنقراض.
ولكن سيبقى الأهم هو العنصر البشري الاستثمار فيه هو الأولى، فكيف يمكن صياغة جيل من العلماء والمتخصصين في هذه المشروعات التي ذكرت؟؟
- البحث عن الكوادر العلمية
- دعم علمي
- تطوير مهارات
- عمل فرق بحثية للعمل بروح الفريق لتطوير هذا القطاع
وأخيرا يمكن دمج الاقتصاد الأزرق مع الاقتصاد الأخضر أو البرتقالي من اجل تحقيق التنمية الاقتصادية وخلق بيئة استثمارية مشجعة، وتحقيق رؤية 2030، والحفاظ على الموارد المتاحة، وخلق فرصة لاقتصاد بيئى يافع.
