قال المهندس خالد الفالح، وزير الاستثمار السعودي، إن علاقات المملكة مع الصين نمت بشكل وثيق خلال الفترة الماضية، باعتبارها صديقًا رئيسيًا لـ"بكين" في العالم العربي، وبوابة لها، ولكونها الاقتصاد الأكبر في الشرق الأوسط والأسرع نموًا في العالم بالعام الماضي.
وأضاف "الفالح"، في كلمته بمنتدى الأعمال العربي والصيني، الذي تستضيفه العاصمة السعودية الرياض، والتي نقلتها "القاهرة الإخبارية"، أن المملكة ملتزمة بالعمل كجسر يربط العالم العربي بالصين، ويسهم في نمو وتطور علاقتهما، موضحة أن استضافة بلاده للمنتدى دليل على ذلك.
وأكد الوزير السعودي أن أهم محركات النمو في بلاده هي إستراتيجيات التنمية الاقتصادية المبنية على رؤية وطنية متميزة، والمرتكزة على خطط وبرامج تنفيذية قوية، ويرى أن رؤية المملكة 2030 تمثل أنموذجًا لهذه الإستراتيجيات التي ستسهم في إعداد المنطقة العربية لمستقبلها الواعد.
وتابع: "لا شك لدينا في أن وقود العالم العربي الذي سيطلق طاقات التعاون بينه وبين الصين يتمثل في المقام الأول في موارده البشرية، إذ يبلغ عدد سكانه أكثر من نصف مليار نسمة، غالبيتهم من الشباب، كما يكمن في الناتج المحلي الإجمالي للدول العربية الذي يصل مجموعه إلى 3 تريليونات و500 مليار دولار، ثلثها تقريبًا في المملكة العربية السعودية، بالإضافة إلى الثروات الطبيعة الهائلة وموارد الطاقة والموقع الجغرافي المميز".