مع بداية شهر يونيو الجاري، خطف الموت من عالمنا عدد من المشاهير، حيث كانت البداية بوفاة وزير الصحة الأسبق الدكتور أحمد عماد الدين، ووفاة والدة الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والإعلامية فايزة واصف والسياسي جورج إسحق.
جنازة والدة رئيس مجلس الوزراء
شارك الرئيس عبد الفتاح السيسى، في جنازة والدة الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، حيث أدى الدكتور مصطفى مدبولي، صلاة الجنازة على والدته أمس السبت، عقب صلاة الظهر، بمسجد المشير طنطاوي بالتجمع الخامس.
حضر الجنازة كل من وزير المالية الدكتور محمد معيط وحسن عبد الله محافظ البنك المركزي، والمستشار محمد بكر رئيس هيئة قضايا الدولة، ووزير الإسكان الدكتر عاصم الجزار ووزير التربية والتعليم الدكتور رضا حجازي، ووزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي واللواء خالد عبد العال، محافظ القاهرة.
أقيمت صلاة الجنازة، وسط إجراءات أمنية مكثفة لاستقبال كبار مسئولي الدولة والشخصيات العامة والدبلوماسيين.
كانت والدة رئيس الوزراء توفيت أمس الجمعة، ونعاها عدد من الوزراء والمسؤولين ورجال الدولة، والكثير من القيادات السياسية، وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ،ويقام العزاء اليوم الأحد، بمسجد المشير طنطاوي بالتجمع الخامس.
جنازة الإعلامية فايزة واصف
كشفت عائلة الإعلامية الراحلة فايزة واصف، أن موعد تشييع جثمانها سيكون اليوم الأحد، بعد صلاة الظهر من مسجد الصديق بمصر الجديدة ولم يتم الإعلان عن موعد العزاء بعد.
كان قد أعلن محمد توفيق، ابن شقيق الإعلامية فايزة واصف خبر وفاتها عبر صفحته الشخصية على «فيسبوك»، قائلا: «عمتي الغالية الإعلامية القديرة فايزة واصف.. البقاء لله».
تخرجت فايزة واصف في كلية الآداب قسم علم نفس واجتماع، ودخلت الإذاعة عام 1963، وحصلت على بكالوريوس فنون مسرحية قسم تمثيل وإخراج، وانتقلت من الإذاعة للعمل في التليفزيون، وعرضت فكرة تقديم مشاكل المشاهدين فى برنامج «سيمى دراما»، من خلال عرض المشكلة فى شكل تمثيلى فى حلقة نصف ساعة، ولاقت الفكرة قبولا كبيرا من الجماهير، فكان برنامج «حياتى»، وبعد عرض المشكلة كانت واصف تأتى بعلماء دين وأطباء نفسيين وعلماء اجتماع يشرحون ويوضحون للمشاهد رأى الدين أو الحالة النفسية أو الاجتماعية لأصحاب المشكلة.
وفى تصريح إعلامى سابق، قالت الإعلامية فايزة واصف، إنه يحدث تقدم في التليفزيون المصري عاما بعد عام، ففي البدايات لم يكن هناك «مونتاج»، مضيفة أن التقدم التكنولوجي ساعد إلى حد كبير فى الرفاهية بالتليفزيون المصري، مشيرة إلى أن ماسبيرو تطور كثيرا، في الماضى كانت هناك عدد من الموضوعات لا يمكن الحديث فيها، ولكن حاليا لا يوجد شيء ممنوع.
وأضافت فايزة واصف، أن المجتمع تقدم إلى حد كبير، فبرنامج «حياتى» لا يمكن التحدث فيه عن عدد من الموضوعات، ولكن حاليا من الممكن التحدث في أي موضوع.
جنازة جورج إسحق
أعلنت أسرة المناضل السياسي والحقوقي جورج إسحق، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، الذي وافتة المنية الجمعة الماضية عن عمر يناهز 85 عاما، إن جثمان الراحل سيخرج في رحلته الأخيرة بعد الصلاة عليه من الكاتدرائية المرقسية بالعباسية إلى مقابر العائلة بالجبل الأحمر في الواحدة ظهرا
وكتب نجله شهير جورج إسحق قائلا: "أَيْضًا إِذَا سِرْتُ فِي وَادِي ظِلِّ الْمَوْتِ لاَ أَخَافُ شَرًّا، لأَنَّكَ أَنْتَ مَعِي. عَصَاكَ وَعُكَّازُكَ هُمَا يُعَزِّيَانِنِي." (مز 23: 4)
وأضاف: «بقلوب يملؤها الحزن والحب والفخر، نعزي بسلام أنفسنا وأحباءه ووطنه في رحيل حبيبنا ووالدنا وشريك عقولنا الدائم جورج إسحق»، متابعا: «تقام صلاة الجنازة في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، اليوم الأحد في الساعة الواحدة ظهرا».
من جانبه قرر مجلس أمناء الحوار الوطني، تأجيل موعد انطلاق جلسات المحور السياسي اليوم الأحد 11 يونيو إلى الساعة 2 ظهرًا؛ مؤكدا أن القرار هدفه إتاحة الفرصة للمشاركين في الجلسات لحضور مراسم تشييع جثمان الشخصية الحقوقية الوطنية، جورج إسحق تغمده الله بواسع رحماته.
جنازة وزير الصحة الأسبق
شيعت جنازة الدكتور أحمد عماد الدين راضي وزير الصحة الاسبق، من مسجد الشرطة بالتجمع الخامس بعد صلاة العصر يوم الثلاثاء 6 يونيو، وأقيم عزاء الراحل يوم الأربعاء 7 يونيو بعد صلاة المغرب بمسجد المشير طنطاوي.
وتوفي يوم الاثنين 5 يونيو، الدكتور أحمد عماد الدين راضي، وزير الصحة الأسبق، عن عمر ناهز 68 عاما، إثر أزمة قلبية مفاجئة، بعد أن تعرض لأزمة صحية استدعت نقله إلى إحدى مستشفيات مدينة نصر لإجراء عملية «قلب مفتوح»، حيث وافته المنية داخل المستشفى.
شغل عماد الدين منصب عميد كلية الطب بجامعة عين شمس، وكان قبل وفاته أستاذا متفرغ بها، ولد أحمد عماد الدين راضي وزير الصحة الأسبق، في 8 يونيو عام 1955 وحصل على بكالوريوس الطب في عام 1985، وماجستير العظام عام 1987، والدكتوراه عام 1989، وتولى عددًا من المناصب منها وكيل كلية الطب بجامعة عين شمس لشئون المجتمع والبيئة في 20 سبتمبر 2010، وعيّن عميدا للكلية بالانتخاب.
