قال الكاتب الصحفي أحمد ناجي قمحة، إنّه قبل 10 سنوات وبعد ثورة 30 يونيو كانت الدولة المصرية مهددة من الاستبعاد من عضوية الاتحاد الأفريقي نتيجة الفهم الخاطئ الذي تم ترويجه عبر الآليات الإعلامية المعادية للدولة المصرية عن ثورة 30 يونيو والتي حاولوا من خلالها الضغط على الدولة المصرية من أجل إفقادها التأثير في دوائرها الرئيسية، وبخاصة الدائرة الأفريقية، ومن ثم الانطلاق إلى ما هو أبعد من ذلك واستبعاد مصر من المنظمة الدولية.
وأضاف "قمحة" خلال حواره ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، اليوم الاحد: "إن فقدت دولة عضوية منظمتها القارية تصبح معرضة لتهديدات في عضويتها بالمنظمات الدولية الأخرى، ولكن بعد 10 سنوات، فإن الرئيس عبدالفتاح السيسي يتواجد في جولة أفريقية شملت زيارة للمرة الأولى لدولتين".
وتابع الكاتب الصحفي، أنّ هاتين الدولتين هما موزمبيق وأنجولا، حيث بدأ الرئيس السيسي الجولة بأنجولا وختما بموزمبيق، كما زار زامبيا والتقى الرئيس السيسي رئيسي مالاوي وكينيا، وكل ذلك يرسخ التحول الكبير الذي حدث في الدور المصري، حيث وصلت في النهاية إلى نموذج الدولة القائد في العلاقات الدولية.