الإثنين 25 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

بوابة العرب

الرئيس الإماراتي يبدأ زيارة عمل لتركيا لإجراء مباحثات لتعزيز العلاقات الإستراتيجية بين البلدين

الشيخ محمد بن زايد
الشيخ محمد بن زايد آل نهيان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

بدأ رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان زيارة عمل إلى تركيا، يجري خلال مباحثات مع نظيره رجب طيب أردوغان؛ لتعزيز العلاقات الاستراتيجية، ودفع الشراكة الاقتصادية الشاملة بين البلدين.
وأوردت وكالة أنباء الإمارات "وام" أن الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وصل اليوم السبت إلى مدينة اسطنبول، وكان في استقباله لدى وصوله الرئيس رجب طيب أردوغان وعدد من الوزراء وكبار المسؤولين.
يرافق الرئيس الإماراتي - خلال الزيارة - وفد يضم كلًا من: نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة، ورئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية والشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان ومستشار الشؤون الخاصة في ديوان الرئاسة ومستشار رئيس الدولة والأمين العام للمجلس الأعلى للأمن الوطني ووزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة.
وذكرت (وام) - في تقرير - أن الإمارات وتركيا تسعيان إلى تعزيز علاقاتهما الثنائية بدعم ومباركة قيادتي البلدين، وسط تأكيدات على أهمية تلك العلاقات في دفع مسيرة التنمية الشاملة في كلا البلدين، وتعزيز فرص الازدهار في المنطقة وتحقيق السلام والاستقرار لشعوبها.
وأشارت التقرير إلى أن الزيارات واللقاءات الرسمية بين قيادتي الدولتين؛ تعكس عمق وصلابة العلاقات الإماراتية التركية، حيث زار الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، تركيا في 24 نوفمبر 2021، بينما زار أردوغان، الإمارات في 14 فبراير 2022، فيما عقد رئيسا البلدين في مارس الماضي قمة عبر تقنية الاتصال المرئي شهدا خلالها مراسم توقيع اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين الإمارات وتركيا.
واعتبر (وام) أن زيارة الشيخ محمد بن زايد إلى تركيا؛ تمثل محطة جديدة في مسيرة توطيد العلاقات الثنائية بين البلدين التي ترتكز على التفاهم والاحترام المتبادل وتهدف دائمًا إلى تعزيز التعاون المشترك في شتى المجالات.
وقد وقعت الإمارات وتركيا عشرات الاتفاقيات الاستراتيجية ومذكرات التفاهم لتعزيز التعاون الثنائي، شملت المجالات الاقتصادية، والأمنية، والبيئية، والتكنولوجية، وغيرها.