كشف محمود ياسين، شاهد عيان على واقعة متسولة قنا، التي عثروا على مبلغ مليون جنيه بعد وفاتها، موضحا أنها كانت سيدة طيبة يعرفها منذ إقامتها قبل 15 عامًا في البلد.
وتابع خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، مقدمة برنامج «صالة التحرير»، المذاع على قناة صدى البلد، أن السيدة المتوفية كانت تقضي يومها في الشوارع .
وأوضح أن السيدة خيرية كانت تعود مساء للمبيت في المنزل أو على السلم، توفيت في المستشفى قبل نحو 15 يومًا بعدما مكثت هناك بضعة أيام.
وقال شاهد عيان على واقعة متسولة قنا، إنهم توجهوا إلى المستشفى وتم استدعاء شيخ المنطقة التي تسكن فيها شقيقتها ورفضت استلامها أو دفنها في مقابر عائلتها.
وأشار إلى أن جميع أهالي البلد شاركوا في الجنازة وأهل الخير تسارعوا على دفنها، مضيفا أنها كانت تاركة أمانة عند جزار، حيث كانت تترك ما تتحصل عليه عند كل منزل تشعر فيه بارتياح.
وواصل شاهد العيان على واقعة متسولة قنا، أنه تم فتح منزلها بعد دفنها بواسطة صاحب المنزل الذي كانت تقيم فيه، وتم العثور على هذه الأموال.
وأضاف أن أهالي البلد اجتمعوا بعد صلاة الجمعة وحضر شقيقاتها لتوزيع ما تم العثور عليه في منزل السيدة خيرية.
ونوه إلى أن 3 أشقاء حضروا واستلم كل منهم 10 آلاف عملات ورقية فئة 200 وحتى 5 جنيهات، إضافة إلى حصولهم على 85 كيلو عملات معدنية إلى جانب 2 كيلو عملات ورقية فئة نصف جنيه.
وأردف شاهد العيان على واقعة متسولة قنا، أنه أثناء الدفن قال شخص إن المتوفية لها أمانات عند الناس واقترحوا التبرع بها على روحها، ولكن بسؤال رجال الدين قالوا إن هذا ميراث وحق لأهلها وفقا لشرع ربنا.