أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي، جولة تفقدية فجر اليوم للأكاديمية العسكرية المصرية.
كما قام الرئيس السيسي بجولة تفقدية بالدراجة فجر اليوم وتحدث إلى طلبة وطالبات الكلية الحربية.
كما تبادل التحيات مع عدد من المواطنين وقائدى السيارات فجرا.
وأعرب الرئيس عبد الفتاح السيسي عن سعادته بوجوده بين طلاب الكلية الحربية، مؤكدًا حرصه على زيارة الأكاديمية العسكرية.
وتفقد الرئيس عبد الفتاح السيسي، عددا من الأنشطة المختلفة والمرور على ميادين التدريب المتطورة والموانع وتدريب الفروسية والتى أظهرت مدى الجرأة والكفاءة العالية التى يتمتع بها الطلبة داخل الأكاديمية العسكرية.
وقال الرئيس خلال حديثه لطلاب الكلية الحربية أثناء جولته التفقدية، إننا نسعى لتعزيز قدرات أبنائنا الذين يلتحقون بأجهزة الدولة المختلفة، مضيفًا أن الأكاديمية العسكرية تقوم بدور مهم حاليًا في إعداد وتأهيل الكثير من العاملين بالدولة.
والتقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، بعدد من العناصر المنتقاه للوظائف الحكومية بوزارات النقل والتربية والتعليم والتعليم الفني وهيئة الرقابة الإدارية وعدد من الجهات المختلفة داخل الدولة، والتى تؤدى فترة التدريب والتأهيل داخل الأكاديمية العسكرية المصرية، حيث ثمن دور الأكاديمية العسكرية فى إعداد وتأهيل عدد كبير ممن يقومون بالعمل داخل أجهزة الدولة.
وأكد السيسي أن الأكاديمية لا تتدخل فى الشق الفنى الخاص بكل جهة من جهات الدولة خلال إعداد الكوادر طبقًا للعمل الذين يقومون به.
وأشار الرئيس السيسي إلى أن الدفعات التى تخرجت في الأكاديمية والتحقت بالعمل فى وزارات المالية والنقل والرقابة الإدارية والخارجية كانت مبشرة وتؤكد النتائج أن التجربة ناجحة.
ثم تناول الرئيس السيسي وجبة الإفطار معهم، مشيدا بما وصلوا إليه من كفاءة ومهارات خلال فترة تدريبهم فى الأكاديمية.
ووجه الرئيس رسالة للطلاب قائلا: "إنتوا بكرة.. وجهزوا نفسكم كويس".
وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي: "إننا نسعى للتخفيف من آثار الأزمة الاقتصادية على مواطنينا وصمدنا بفضل الإصلاحات المتخذة في عام 2016"، موضحًا أن الأزمة الروسية الأوكرانية أثرت بشكل كبير على سلاسل الإمداد والأسعار.
وأشار الرئيس السيسي إلى أن الهدف من الجولة الإفريقية الأخيرة هو تعزيز العمل مع الأشقاء الأفارقة، مؤكدًا حرص مصر على استقرار السودان بأسرع وقت ممكن ووقف القتال في البلاد.
وأردف الرئيس أن مصر استقبلت 200 ألف نازح سوداني خلال الأسابيع السبعة الأخيرة منذ اندلاع النزاع،موضحًا أن مصر تستضيف 9 ملايين ضيف على أراضيها يعاملون نفس معاملة المصريين.
وفي سياق أخر عاد الرئيس إلى أرض الوطن بعد جولة خارجية في جنوب القارة الأفريقية شملت أنجولا وزامبيا وموزمبيق، في زيارات هي الأولى من نوعها لرئيس مصري، وتأتي استمرارًا وتأكيدًا للأولوية التي توليها مصر لتعزيز التعاون مع الأشقاء في القارة الأفريقية.
تضمنت جولة الرئيس المشاركة في قمة تجمع الكوميسا بلوساكا، حيث سلمت مصر رئاسة التجمع لزامبيا بعد عامين من الرئاسة الناجحة التي أسفرت عن تحسن ملموس في أداء التجمع على صعيد مؤشرات التبادل التجاري والصادرات البينية، والتكامل الصناعي والإصلاح المالي والإداري.
كما شهدت الجولة توافقًا مصريًا مع زعماء أنجولا وزامبيا وموزمبيق، وكذا كينيا ومالاوي اللذين التقاهما الرئيس على هامش قمة الكوميسا، على العمل المكثف خلال المرحلة المقبلة لترجمة علاقات التآخي والمودة التاريخية بين مصر وأشقائها إلى خطوات عملية مدروسة لزيادة التعاون الاقتصادي، والاستثمارات المشتركة، والتبادل التجاري، ونقل الخبرات التنموية في مجالات عدة، تشمل مشروعات البنية التحتية والطاقة والتصنيع الدوائي والزراعي والاستزراع السمكي والثروة الحيوانية والصحة والتدريب وبناء القدرات.
وشهدت الجولة أيضًا توافقًا في الرؤى حول القضايا الأفريقية والدولية ذات الاهتمام المشترك، لا سيما ضرورة حل وتسوية النزاعات وتوجيه موارد القارة نحو البناء والتنمية.