أوضحت الإعلامية شاهنده عبدالرحيم بعض التحليلات والاراء السياسية والعسكرية بشأن تفجير سد نوفا كاخانوفكا.
وقالت "شاهنده" خلال برنامج فوكاس المذاع على فضائية اكسترا نيوز أنه من وجهة النظر الروسية استبعد الخبير في الشؤون العسكرية والدولية أليكسندر أرتامونوف ، تورط روسيا في تفجير السد بحجة أن روسيا لا تربطها مصالح بتفجير السد، خاصة أن السد يقع تحت سيطرتها، واتهاماه لأوكرانيا بقصف السد عدة مرات بصواريخ هيمارس والتي لا يمكن الخلط بينها وبين الصواريخ الروسية.
وفي تصريحات آخرى لمحللين عسكريين قالوا إن استحالة عدم قيام روسيا بتدمير الانجازات التي قامت بها في جزيرة القرم،والتي كانت قد ضمتها لها عام 2014، وكشف المحلل السياسي أن الهجوم الأوكراني الذي تتحدث عنه أوكرانيا قد بدأ بالفعل ولم ينجح.
وأضافت، أن المحلل العسكري تحدث عن خسارة القوات الأوكرانية ل 1500 من عناصرها و30 دبابة، بالإضافة إلى أن كييف لا تملك ذخيرة، وطائرات، ودبابات لاستخدامها في هجومها المضاد.
ومن جهة آخرى هناك قراءات عسكرية مختلفة، رجح الخبير العسكري الاستراتيجي اللواء فايز الدويري،ان يكون الجانب الروسي هو المسئول عن تفجير سد نوفاكاخوفكا نظرا للاستفادة من تدميره وقدرة روسيا على ذلك، كما أن كل التحليلات تشير إلى أن منطقة خيرسون سوف تكون اخد اتجاهات الهجوم الأوكراني المضاد، وبالتالي فإن غمر الأراضي بالمياه سوف يشكل عائق أمام القوات الروسية بتنفيذ الهجوم.
وتابعت، انه ومن وجهة نظر اللواء "فايز الدويري " أن الأمور ازدادت تعقيدا على الجانب الأوكراني،مما ستضطر أوكرانيا في ضوء التطورات الجديدة بأن تعيد تقييم الوضع، وتغير من خطة الهجوم المضاد.
وهناك محللين آخرين يروا أن روسيا ادعي أنها تسيطر على هذه المنطقة وأن السد جزء من خيرسون التي تقع تحت سيطرة روسيا، وبالتالي ليس من مصلحة روسيا تدمير السد لأن قرى كثيرة تضررت،واغلب السكان من الجزء الروسي أو من المؤيدين الجانب الروسي،وبالتالي الضرر الأكبر سيقع عليهم.
وأردفت، أن المحللين السياسيين أكدوا أن أوكرانيا والمخابرات الأمريكية قامت بأستهداف السد لاعتبارات عسكرية خاصة بأن تدمير السد ورفع منسوب المياه في هذه المناطق الواسعة لأكثر من 20ك كيلو متر سوف يمثل عائق مائي طبيعي، مما يمنع تقدم القوات الأوكرانية بعد انطلاق الهجوم المضاد المعلن عنه خلال الفترات السابقة
https://www.youtube.com/live/HZz_q6PMbQ4?feature=share
