أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي، جولة تفقدية بالدراجة، فجر اليوم السبت، بمقر الكلية الحربية، كما تبادل الرئيس، التحيات مع عدد من المواطنين وقائدى السيارات فى الطريق.
وألقى الرئيس السيسي كلمة أثناء تواجده مع طلبة وطالبات الكلية الحربية وجه خلالها عدد من الرسائل أهمها:
- حريص دائما على زيارة الأكاديمية العسكرية.
- الأكاديمية العسكرية تقوم بدور مهم حاليا فى إعداد وتأهيل الكثير من العاملين بالدولة.
- نسعى لتعزيز قدرات أبنائنا الذين يلتحقون بأجهزة الدولة المختلفة.
- نسعى لتخفيف آثار الأزمة الاقتصادية والأزمة هتعدى.
- الإصلاحات التى نفذتها مصر ساعدت فى صمود الاقتصاد المصري رغم الآثار الكبيرة الأزمة العالمية.
- الهدف من الجولة الأفريقية هو تعزيز العمل مع الأشقاء الأفارقة.
- حريصون على وقف إطلاق النار فى السودان واستقرار الأوضاع.
- لدينا 9 ملايين ضيف على أرض مصر والفترة الأخيرة استقبلنا 200 ألف سودانى.
في سياق آخر، عاد الرئيس إلى أرض الوطن بعد جولة خارجية في جنوب القارة الأفريقية شملت أنجولا وزامبيا وموزمبيق، في زيارات هي الأولى من نوعها لرئيس مصري، وتأتي استمراراً وتأكيداً للأولوية التي توليها مصر لتعزيز التعاون مع الأشقاء في القارة الأفريقية.
تضمنت جولة الرئيس المشاركة في قمة تجمع الكوميسا بلوساكا، حيث سلمت مصر رئاسة التجمع لزامبيا بعد عامين من الرئاسة الناجحة التي أسفرت عن تحسن ملموس في أداء التجمع على صعيد مؤشرات التبادل التجاري والصادرات البينية، والتكامل الصناعي والإصلاح المالي والإداري.
كما شهدت الجولة توافقاً مصرياً مع زعماء أنجولا وزامبيا وموزمبيق، وكينيا ومالاوي اللذين التقاهما الرئيس على هامش قمة الكوميسا، على العمل المكثف خلال المرحلة المقبلة لترجمة علاقات التآخي والمودة التاريخية بين مصر وأشقائها إلى خطوات عملية مدروسة لزيادة التعاون الاقتصادي، والاستثمارات المشتركة، والتبادل التجاري، ونقل الخبرات التنموية في مجالات عدة، تشمل مشروعات البنية التحتية والطاقة والتصنيع الدوائي والزراعي والاستزراع السمكي والثروة الحيوانية والصحة والتدريب وبناء القدرات.
وشهدت الجولة أيضاً توافقاً في الرؤى حول القضايا الأفريقية والدولية ذات الاهتمام المشترك، لا سيما ضرورة حل وتسوية النزاعات وتوجيه موارد القارة نحو البناء والتنمية.