بدأت الأزمة الروسية الأوكرانية منذ 24 فبراير 2022K ومستمرة منذ سنة وأربعة أشهر ، وسط قصف وتسليح واتهامات متبادلة ، هذه الأزمة أثرت على العالم اقتصاديا.
وقالت الإعلامية شاهندة عبدالرحيم خلال برنامج foucs المذاع على فضائية إكسترا نيوز ، يوم الثلاثاء الماضي، استيقظ العالم على كارثة إنسانية حقيقية وهي تدمير سد نوفا كاخوفكا ، وهو سد كهرومائي وموقعه تحديدا على ضفاف نهر دينار بإقليم خيرسون، ويعد هذا السد تحت سيطرة الجيش الروسي منذ فبراير منذ 2022، مع بداية العمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا ويبلغ حجم الخزان 240 كيلو متر وعرض 23 كيلو متر.
وأضافت ، أن صحيفة لوفيجارول الفرنسية قالت في تقرير لها الثلاثاء الماضي ، إن الطرفين الروسي والأوكراني تبادلا الاتهامات حول تفجير السد ، والذي أدى تفجيره إلى غمر المياه لـ 80% من المنطقة المحيطة به والتي يسكنها حوالي 16 الف شخص بـ 17 منطقة سكنية ، منها مدينة صغيرة وأكثر من قرية مثل قرية كوروسونكا والتي غمرتها المياه بالكامل وقرى آخرى والتي غمرت المياه بها بيوت بأكملها ، مما تسبب في نزوح السكان بشكل كبير ، وتم إجلاء 4 آلاف و300 شخص من المقيمين بمناطق منخفضة بمنطقة خيرسون على بعد 50 ميلاً من سد نوفاكاخوفك.
وتابعت ، هذا ما رأيناه في مشاهد كثيرة انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي ، سكان يركبون المراكب يحاولون النجاة من الواقع المؤلم لأن المياه غمرت حوالي 14 الف منزل على الصفة اليمنى للنهر والتي تسيطر عليها أوكرانيا.
كما قالت الصحيفة الفرنسية إن سد نوفا كاخوفكا والذي يعتبر بنية تحتية استراتيجية يوفر المياه لجزء كبير من جنوب أوكرانيا ، كما ينظم مياه نهر دنيبرو وهذا بسبب أنه يصنع بحيرة صناعية خلفه لري المنطقة بالكامل وأيضا للحفاظ على درجة حرارة مفاعلات محطة زاباروچيا للطاقة النووية وتبريدها كما أنه ينقل المياه لسكان شبه جزيرة القرم.
https://www.youtube.com/live/HZz_q6PMbQ4?feature=share