خروجًا من عنق الزجاجة التي خنقت العديد من أهالي غزة العاطلين عن العمل، ورغبة في استثمار كل ما يعتبر هالكًا، أطلقت مجموعة من نساء غزة مشروعًا لإعادة تدوير المخلفات؛ بحثًا عن باب رزق جديد.
وتعتمد مبادرة نساء غزة على إعادة تدوير بقايا الأقمشة والجلود التي تعتبر غير صالحة للاستخدام، وذلك داخل ورشة بسيطة، وفقا لتقرير عرضته فضائية "القاهرة الاخبارية".
ضم فريق عمل المشروع أشخاصًا من ذوي الاحتياجات الخاصة لا يسمعن لكنهن يدركن كل ما حولهن، والأهم أنهن يشعرن بأهمية هذه الأقمشة في تصنيع الملابس لكسب الرزق وصنع منتج جديد.
وفي السياق، قالت إحدى نساء غزة المشاركات في المشروع إن هذا المشروع يعتمد على إعادة تدوير مخلفات المصانع من الأقمشة والجلود المتراكمة، مضيفة: "بنجيب الأقمشة والجلود وننظفها جيدًا ونفرز القماش، ثم نبدأ في التصنيع".
الهدف الأساسي من المشروع تنظيف البيئة وتشغيل الأيدي العاملة، وقالت سيدة آخرى مشاركة في المشروع، إن الفكرة ليست سائدة في قطاع غزة لكن نحب أن تكون سائدة حاليًا، مضيفة: "فكرة المشروع تسهم في تنظيف البيئة، وهذا هو الهدف الأساسي من المشروع".
وأضافت أن "الهدف الثاني من المشروع هو تشغيل أيدي عاملة، عندنا هنا بطالة بشكل غير طبيعي" مؤكدة أنه تم تدريب النساء العاملات في المشروع تدريبًا مثمرًا".