أشار سلاح الجو الملكي البريطاني، إلى قيام مقاتلات من دول "الناتو" باعتراض مجموعة من الطائرات الروسية من طراز "تي يو-22 إم" و"سو-30"، كانت تحلق فوق مياه خليج فنلندا وبحر البلطيق، جاء ذلك حسبما ذكرت وكالة أنباء "تاس" الروسية.
ووفقا لوزارة الدفاع البريطانية: "أقلعت الطائرات المقاتلة التابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني من طراز يوروفايتر تايفون صباح الجمعة من مطار أوماري العسكري الإستوني باتجاه طائرات القوات الجوية الفضائية الروسية".
وأوضحت: "في البداية، تم إقلاع المقاتلات نحو الناقلات الجوية الروسية أنتونوف أن-12، وأنتونوف أن-72 الروسية، التي كانت متجهة إلى منطقة كالينينغراد، ثم بعد ذلك تم إعادة توجيه مقاتلات تايفون نحو مجموعة من الطائرات الروسية، تتكون من قاذفتين من طراز تي يو-22 إم، ومقاتلتين من طراز سو-30، كانتا تحلقان فوق مياه خليج فنلندا وبحر البلطيق".
وأضافت أن "طائرة إف-18، الفنلندية وطائرة غريبين من القوات الجوية السويدية، وكذلك طائرات إف-16، التابعة للقوات الجوية البرتغالية والرومانية، انضمت إلى المقاتلات البريطانية في مراحل مختلفة من المهمة".
ويدعي ممثلو الإدارة أن "الطائرات الروسية لم تلتزم بالمعايير الدولية ولم تتصل بمناطق معلومات الطيران".
وأشار سلاح الجو البريطاني، في وقت سابق، إلى قيام المقاتلات البريطانية والسويدية، باعتراض طائرة استطلاع من طراز "إي إل – 20"، ومقاتلة من طراز "سو – 27"، تابعتين للقوات الجوية الفضائية الروسية، حلقتا بالقرب من المجال الجوي لحلف شمال الأطلسي والسويد.
كما أكد سلاح الجو البريطاني أن الطيارين الروس لم ينتهكوا المجال الجوي السويدي، موضحا: "لم تلتزم الطائرات الروسية بالمعايير الدولية ولم تتصل بمناطق معلومات الطيران، لكنها ظلت في المجال الجوي الدولي وحلقت بطريقة احترافية".
وصرحت وزارة الدفاع الروسية، مرارا وتكرارا بأن رحلات الطائرات العسكرية الروسية تتم وفقا للقواعد الدولية لاستخدام المجال الجوي.