عقدت،هيئة الدواء المصرية، اليوم الحمعة، الجلسة الحوارية الأخيرة خلال مشاركتها في فعاليات المعرض والمؤتمر الطبي الأفريقي الثاني، التي تحمل عنوان "تعميق توطين المستلزمات والأجهزة الطبية: الاستراتيجيات والفرص".
خلال الجلسة تم مناقشة الاستراتيجيات والفرص المتاحة في مجال تعميق توطين المستلزمات والأجهزة الطبية، بالإضافة إلى التأثير الإيجابي الذي يمكن أن تضيفه الصناعة المحلية للمستلزمات والأجهزة الطبية لتيسير إنتاجها وضمان جودتها، بما يسهم في تحقيق التغطية الطبية الشاملة.
كما تم مناقشة أهمية المستلزمات والأجهزة الطبية في الرعاية الصحية الحديثة، ودورها فى تحسين النتائج العلاجية للمرضى وجودة الحياة. تناولت الجلسات أيضاً أهم المتطلبات التنظيمية لتسجيل المستلزمات الطبية للتحقق من سلامتها ومأمونيتها وجودتها.
أدارت الندوة الدكتورة ميريام بولس، رئيس الإدارة المركزية للمستلزمات الطبية بهيئة الدواء المصرية، بحضور ومشاركة نخبة من ذوى الخبرة فى مجال صناعة المستلزمات الطبية والرقابة عليها، وهم: الدكتورة نهى الحريري، مديرعام الإدارة العامة لتسجيل المستلزمات الطبية، والدكتورة رانيا أحمد، مدير عام الإدارة العامة للسماح بالتداول، والدكتورة نورهان النجار، مدير وحدة التقييم العلمي بالإدارة العامة للسماح بالتداول، والدكتورة ساندي عماد، مدير وحدة استقبال طلبات المتغيرات-الإدارة العامة للتسجيل، والدكتور محمد سعيد، رئيس شعبة صناعة الأجهزة والمستلزمات الطبية باتحاد الصناعات، والدكتور عمرو حجازي، رئيس مجلس إدارة مصنع أوبتا لاين، والمهندس عمر طارق، رئيس مجلس إدارة مصنع إبيك.
جاء ذلك في إطار المشاركة المتميزة لهيئة الدواء المصرية بالمعرض والمؤتمر الأفريقي الطبي الثاني، وحرص الهيئة على إثراء العمل الرقابي من خلال شراكات ومناقشات مثمرة، وسعيها نحو تعميق توطين صناعة الأجهزة والمستلزمات الطبية، وتعزيز برامج الصحة العامة وجودة الحياة.
