كشفت وزارة الزراعة، عن وصول صادرات مصر الزراعية إلى نحو 4 مليون و118 ألفا و781 طنًا من المنتجات الزراعية، خلال الفترة بين يناير إلى يونيو من العام الجاري، وذلك بزيادة قدرها 606 ألف و302 طن عن نفس الفترة من العام الماضي حيث كانت حوالى 3 مليون و512 ألف و569 طن.
وبحسب وزير الزراعة، السيد القصير، فإن أهم الصادرات الزراعية التي تم تصديرها خلال تلك الفترة هي الموالح، البطاطس، البصل الطازج، البطاطا، رمان، ثوم، فراولة، فاصوليا، جوافة، طماطم، عنب حيث بلغ إجمالي الصادرات الزراعية من الموالح مليون و 845 ألفا 989 طنا، بالإضافة إلي تصدير 786 ألفا و 468 طن بطاطس لتحتل المركز الثاني في الصادرات الزراعية بعد الموالح.
بينما تم تصدير 281 ألفا و729 طن بصل، محتلا المركز الثالث في الصادرات، واحتلت الفاصوليا المركز الرابع في الصادرات الزراعية بإجمالي 54 ألفا و169 طنا، في حين احتلت البطاطا المركز الخامس في الصادرات بإجمالي 52 ألف و 791 طن.
كما احتلت صادرات مصر من العنب المركز السادس بإجمالي كمية بلغت 52 ألفا و556 طنا، بينما احتلت صادرات مصر من الطماطم المركز السابع بإجمالي 43 الفا و528 طنا، يليها في المركز الثامن الفراولة بإجمالي 23 ألفا و 116 طنا.
فيما حصل الثوم على المركز التاسع في الصادرات بإجمالي كمية بلغت 17 ألفا و662 طنا، بينما حصلت الجوافة على المركز العاشر في الصادرات الزراعية المصرية بإجمالي كمية بلغت 9478 طن، وحصل الرمان على المركز الحادي عشر في الصادرات الزراعية بإجمالي كمية بلغت 3520 طنا.
قال الدكتور أحمد أبو اليزيد، أستاذ الاقتصاد الزراعي بجامعة عين شمس، إن فتح الأسواق الأمريكية أمام صادرات مصر الزراعية يمنح ثقة في المنتج الزراعي المصري، مشيرًا إلى وجود طفرة في الكميات التي يتم تصديرها للخارج للحاصلات الزراعية.
وأضاف، أن مصر تحتل المركز الأول عالميا في تصدير الموالح، بعدما صدرت العام الماضي ما يقرب من مليون و800 ألف طن موالح، و871 ألف طن بطاطس، ثم بصل وفاصوليا وبطاطا، ورمان وعنب ومانجو وطماطم و حاصلات زراعية عديدة.
وأشار أبواليزيد إلى أن انجازات الصادرات المصرية جاءت نتيجة جهود ووضع استراتيجية مسبقة بتوجيهات القيادة السياسية، ففي الـ 6 سنوات الأخيرة اتخذت مصر خطوات كبيرة جدا في مجال سلامة الغذاء وأنشأت هيئة تسمى هيئة سلامة الغذاء منوط بها الرقابة وتتبع الإنتاج.
ولفت أستاذ الاقتصاد الزراعي إلى أن مصر استطاعت أن تفتح أسواق ومناشئ جديدة للتصدير، وتم ذلك من خلال الاهتمام بجودة المُنتجات وفي نفس الوقت اهتمام بسلامة الغذاء والجودة، فضلاً عن إنشاء محطات جديدة خاصة بالفرز وتخزين وتعبئة الخضراوات والفاكهة، ومحطات خاصة بفرز الموالح، حيث يوجد ما يقرب من 120 محطة.
وأضاف، أن وجود قاعدة تشريعية وانضمام مصر لاتفاقية تسمى "ليبوك"، تحمي الملكية الفكرية للأصناف، وقانون الزراعة العضوية والاهتمام بالنظم الزراعية السليمة بجانب المشروعات القومية التي تمت في الآونة الأخيرة مثل مشروع مستقبل مصر وهو نواة الدلتا الجديدة التي يبلغ قوامها 2.2 مليون فدان، وأيضا المشروع القومي الآخر 100 ألف فدان زراعات محمية تنتج أجود أنواع الخضراوات ، كل ذلك ساعد على وجود قاعدة عريضة زراعية لإنشاء محاصيل زراعية ذات جودة عالية تستطيع أن تنافس.
في نفس السياق، قال هشام النجار، نائب رئيس المجلس التصديري للحاصلات الزراعية، إن حاصلات مصر من البرتقال البلدي زادت خلال الربع الأول من الموسم التصديري الجاري وهي الفترة بين أكتوبر 2022 إلى فبراير 2023.
وأضاف، أن مصر احتلت المرتبة الأولى في صادرات البرتقال خاصة إلى دول شرق آسيا، بقيمة 25 ألف طن، فيما كانت تحتل المركز الثاني في الموسم الماضي لنفس الفترة.
وأشار النجار إلى أن مصر وجنوب إفريقيا توفران 70% من احتياجات دول شرق آسيا من البرتقال، والتي تحتاج إلى 180 ألف طن من البرتقال سنويا.
