قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إنّ مصر لها تجربة في مكافحة الإرهاب منذ سبعينيات القرن الماضي، إذ أن هذه التجربة محصلة جهل وفقر وتخلف ينتج عنه شكل من أشكال التطرف ينتهي إلى استخدام كأداة، وبالتالي، فإن المقاربة الأمنية لم تكن المسار الوحيد الذي انتهجته مصر في مكافحة الإرهاب، ولكن كان هناك البناء والتنمية والتعمير.
وأضاف السيسي، خلال مؤتمر صحفي مع رئيس موزمبيق فيليب نيوسي، عرضته قناة «القاهرة الإخبارية»: "تم العمل على تصويب الخطاب الديني، وهذا أمر تحدثنا فيه، وفي مصر مستعدون أن نقدم من خلال مؤسسة الأزهر الشريف تدريبا للأئمة والعلماء الذين يرغب الرئيس الموزمبيقي في تدريبهم، ومستعدون لإرسال علماء إلى موزمبيق لإعطاء صورة سمحة عن الدين بعيدا عن التطرف، بالإضافة إلى التعاون في مجال تبادل المعلومات والخبرات فيما يخص مكافحة الإرهاب".