شهدت منطقة حدودية بين لبنان وإسرائيل استنفارا عسكريا، الجمعة، بعد توتر بين أهالي قرية كفرشوبا اللبنانية والجيش الإسرائيلي الذي بدأ أعمالا إنشائية في المنطقة.
وقال الجيش اللبناني إن وحداته "تنفذ انتشارا في المنطقة الحدودية في كفرشوبا بمواجهة الجيش الإسرائيلي"، على الحدود الجنوبية للبنان مع إسرائيل.
وكانت وحدات من الجيش الإسرائيلي قد أطلقت قنابل مسيلة للدموع على عدد من اللبنانيين، الذين نزعوا شريط أسلاك شائكة وضعه الإسرائيليون في الساعات الماضية.
وأعلن المتحدث باسم قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "يونيفيل" أن "جنود حفظ السلام التابعين للقوة موجودون على الأرض، وقد كانوا على الأرض منذ البداية لضمان استمرار وقف الأعمال العدائية ولإرساء الهدوء والمساعدة في تخفيف حدة التوتر.
وفي السياق ذاته، أعلن المتحدث باسم الخارجية الأميركية نيد برايس، أن واشنطن تتابع عن كثب التوتر في كفرشوبا، وتدعو إلى ضبط النفس والامتناع عن أي تصرفات تهدد الاستقرار.
وأكد برايس، في مؤتمر صحافي، أن الولايات المتحدة تدعم دور قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "يونيفيل" في حفظ السلام والأمن على طول الخط الأزرق.
وقال برايس: "إننا نؤكد على أهمية احترام قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، بما في ذلك قرار 1701، والذي يطالب بوقف كامل للأعمال العدائية".
وأضاف: "إننا نشجع جميع الأطراف على التعاون مع "يونيفيل" للحيلولة دون تصعيد التوترات والحفاظ على هدوء الوضع".