أعلنت كتلة اللقاء الديمقراطي تأييدها لترشيح الوزير السابق جهاد أزعور لرئاسة الجمهورية، وذلك بعد انسحاب مرشح الكتلة للانتخابات النائب ميشال معوض لدعم فرص التوافق على جهاد أزعور.
جاء ذلك في اجتماع الكتلة أمس بحضور رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط ورئيس كتلة اللقاء النائب تيمور جنبلاط وبحضور النواب مروان حماده وأكرم شهيب وهادي أبو الحسن ووائل أبو فاعور وفيصل الصايغ وراجي السعد، والنائب السابق غازي العريضي، وأمين السر العام في الحزب التقدمي الاشتراكي ظافر ناصر ومستشار النائب جنبلاط حسام حرب.
وبعد الاجتماع، أكدت الكتلة تأييدها ترشيح أزعور لانتخابات رئاسة الجمهورية، حيث كان رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط أول من طرح تسميته ضمن مجموعة من الأسماء التي عرضها مع مختلف القوى السياسية على قاعدة التوافق والخروج من منطق التحدي، مشيرة إلى أن تأييد أزعور لا يعني في أي حال من الأحوال تموضعنا في أي اصطفاف، بل كنا أول المبادرين إلى طرحه قبل تبنيه من أي طرف آخر.
وأعادت الكتلة تأكيد التزامها بالحوار وصولا إلى التوافق المنشود، معربة عن استغرابها من اعتبار أزعور مرشح تحدّ.
ودعت الكتلة كل القوى إلى التمسك بمنطق الحوار الحقيقي وصولًا إلى إتمام استحقاق الرئاسة بأسرع وقت، مشددة على أنه يبقى إنجاز هذا الاستحقاق الرئيسي المدخل لإعادة بناء المؤسسات والشروع في عملية الإصلاح والإنقاذ على مختلف المستويات.
وكانت كتلة اللقاء الديمقراطي قد أيدت ترشيح النائب السابق ميشال معوض وصوتت له في جميع الجلسات التي أجريت فيها الانتخابات منذ 29 سبتمبر الماضي.