صرح وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي، اليوم الخميس، بأن حزمة العقوبات الجديدة على الصادرات البيلاروسية تعمل على تصعيد الضغط الاقتصادي على الرئيس ألكسندر لوكاشينكو ونظامه الذي يسهل بنشاط المجهود الحربي الروسي ويتجاهل وحدة أراضي أوكرانيا.
وقال كليفرلي وفقا لما أورده الموقع الرسمي للحكومة البريطانية، "سيظل دعمنا لأوكرانيا حازمًا طالما استغرق الأمر ولن تتردد المملكة المتحدة في اتخاذ مزيد من الإجراءات ضد أولئك الذين يدعمون حرب بوتين".
وتم الإعلان اليوم الخميس، عن تشريع عقوبات جديد يسمح للحكومة البريطانية باستهداف الصادرات من بيلاروسيا التي تمول نظام لوكاشينكو وتضييق الخناق على جهود روسيا للتحايل على العقوبات.
كما تمنح هذه الإجراءات الحكومة البريطانية أسبابًا لمنع المنظمات الإعلامية البيلاروسية المعينة من نشر الدعاية في المملكة المتحدة، بما في ذلك عبر الإنترنت، حيث يواصل النظام تسهيل غزو روسيا لأوكرانيا ونشر روايات كاذبة.
ويسمح النظام البيلاروسي لروسيا باستخدام أراضيها ومجالها الجوي لشن ضربات صاروخية وطائرات مسيرة ضد أوكرانيا، بالإضافة إلى توفير تدريب ودعم لوجستي كبير للقوات الروسية.