قال نبيل عمار وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج إن لإفريقيا ما يكفى من الإمكانيات وزيادة حتى تكون فى قمّة الرخاء والتنمية في العالم، وذلك عبر تدعيم التضامن وإحكام التنظيم والإيمان بالقدرات الذاتية.
وأكد الوزير والوفد المرافق له المشارك في أعمال مؤتمر القمة الثاني والعشرين لرؤساء دول وحكومات السوق المشتركة للشرق والجنوب الإفريقي (كوميسا) المنعقد بلوساكا، من 6 إلى 8 يونيو الجاري، ضرورة تعزيز الاندماج الاقتصادي الإقليمي وإدماج إفريقيا في سلاسل القيم والإنتاج العالمية بما يخدم مصالح بلدانها ويساهم في تحقيق التقدّم الاقتصادى والاجتماعى ويدعم أسس السلم والاستقرار بالمنطقة.
كما أكد ضرورة تعزيز دور القطاع الخاص وروّاد الأعمال من الشباب والنساء داخل منطقة الكوميسا ووضع آليات وبرامج دعم من أجل مزيد تعزيز دورهم الريادي في التنمية والأمن.
وأشار إلى دقّة الوضع الرّاهن في مجال التغيّرات المناخية الذي يستوجب تكثيف الجهود من أجل بلورة رؤية شاملة وعملية بالاعتماد على طرق وآليات مستحدثة لدعم الدول الافريقية وتعزيز قدراتها على التكيّف مع الآثار السلبية لتغيّر المناخ، من خلال توفير التمويلات الضرورية المنصوص عليها في الاتفاقيات الدولية لمجابهتها، فضلا عن تعزيز الاستثمارات في الطاقات المتجددة والنظيفة وضمان نقل التكنولوجيات اللاّزمة.