رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ثقافة

الصفوة || الدكتور مصطفى سليم.. «الشاعر الأمير» الذى نال محبة الجميع

الدكتور مصطفى سليم
الدكتور مصطفى سليم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

ظلت كلماته ذات أثر بالغ على الجميع، إنه  الدكتور مصطفى سليم، هذا الشاعر الذى يحمل درجة الأستاذية، لعلنى حينما أتذكره فأتذكر إحدى أغنيات مسرحية «شباب يجنن» والتى قدمها مع المخرج الكبير خالد جلال وهو يقول: «ألبوم صور.. كل اللى باقى مننا حبة صور» هذا ما نحمله الآن لهذا الشاعر الرائع الذى رسم بكلماته كبار نجوم المسرح المصرى، لتهتز مشاعرنا مع كل كلمة وكل رثاء، فتظل صورته محفورة بداخل صدورنا صورة «الشاعر الأمير»، الذى نال محبة الجميع دون استثناء.
حصل الدكتور مصطفى سليم على بكالوريوس المعهد العالى للفنون المسرحية قسم الدراما والنقد المسرحى عام ١٩٩١ / ١٩٩٢ بتقدير جيد جدا مع مرتبة الشرف، ثم حصل على دبلوم الدراسات العليا فى الدراما والنقد المسرحى عام ١٩٩٤ بتقدير امتياز، ثم حصل على درجة الماجستير فى فلسفة المسرح بتقدير امتياز عام ٢٠٠٢ وكان عنوان الرسالة «خصائص البنية الدرامية لنص الأوبريت فى المسرح المصرى»، ولم لا فقد قدم مصطفى سليم العديد من الأعمال الغنائية والتى كان آخرها مسرحية «ألمظ وسى عبده» وهو النص الذى يستعيد تراث الطرب العربى فى عصر الخديوى إسماعيل يتصدره تنظير بعنوان المسرح والتراث وعلاقتهما بالتنمية، والعرض من إخراج مازن الغرباوى، وكان آخر تكريم للدكتور مصطفى سليم بالدورة الأخيرة لمهرجان شرم الشيخ للمسرح الشبابى، وقد تقلد تكريمه وهو على كرسيه المتحرك فكان المرض قد تملك منه ليرحل عنا بعدها.
وحصل على درجة أستاذ مساعد فى مطلع عام ٢٠١٣ عن نص مسرحى هو «قمر الحواديت» وبحثين هما: «شفرات النص المسرحى فى عصور الثورة، ومستويات اللغة فى المسرح» الموجه للأطفال، وحصل على الأستاذية فى عام ٢٠٢٠ عن نص أوبريت «حلم ليلة صيف» والذى حصل على جائزة أفضل أشعار فى المهرجان القومى للمسرح المصرى عام ٢٠١٥.
كما رشح لجائزة أفضل دراماتورج فى نفس العام، ومسرحية ولاد البلد الذى عرض ضمن مشروع مسرح المواجهة والتجوال بقرى ونجوع مصر لأكثر من ١٠٠٠ ليلة عرض على مدار ست سنوات من ٢٠١٦ وحتى عام ٢٠٢١.


مسيرة أكاديمية
كتب وأشرف على حوالى ٣٠ كتابا وثائقيا لرواد الفنون المسرحية والشعبية والموسيقية خلال الفترة من ٢٠١٥ إلى ٢٠١٧، قدم مسرحية البدروم عام ٢٠١٢ ليوجه النظر لضرورة تطوير العشوائيات وقد أخرجها سامل بسيونى على مسرح الجيب وحضرها عدد كبير من الشباب ورجال الفكر والسياسة.
توجت مسيرته الأدبية بالحصول على جائزة الدولة للتفوق فرع الآداب، كما حصل على رصيد كبير من الجوائز والتكريمات والتى كان آخرها تكريم مهرجان شرم الشيخ للمسرح الشبابى برئاسة مازن الغرباوى، كما حصل على جائزة الأدباء الشبان عام ١٩٨٦ عن قصيدة «مولد الهادى» وذلك من خلال البرنامج الإذاعى «مع الأدباء الشبان» بالتعاون مع وزارتى التعليم والإعلام.
وحصل على درع الراحل محمد تيمور للتفوق فى مجالات الإبداع المسرحى، وحصل على أفضل نص مسرحى ثان للأطفال عام ٢٠١٠ من الهيئة العامة لقصور الثقافة عن نص «قمر الحواديت» الذى ظل يعرض بفرق ومخرجين مختلفين بشكل سنوى منذ هذا التاريخ وإلى الآن فى مواقع ثقافية مختلفة بالهيئة المصرية العامة لقصور الثقافة.
وحصل على جائزة أفضل أشعار بالمهرجان القومى للمسرح المصرى عن صياغته لرائعة شكسبير «حلم ليلة صيف» إنتاج البيت الفنى للمسرح من إخراج مازن الغرباوى ٢٠١٥، ووضع اسمه فى لوحة الشرف كأحد الأعضاء المؤسسين لمدرسة أكاديمية الفنون للتكنولوجيا التطبيقية أول مدرسة من نوعها فى الوطن العربى وقد تقلد منصب مدير المدرسة.