اتهم عدد من أعضاء مجلس النواب الليبي، حكومة الوحدة الوطنية الليبية المنتهية ولايتها بقيادة عبد الحميد الدبيبة بالاستعانة بطائرات تركية لقصف عدد من المدن الليبية.
وكشفت وسائل إعلام ليبية، إنه بعد قصف الطيران المسير لأهداف في عدد من المدن والمناطق الغربية ظهر عبد الحميد الدبيبة في اجتماع أمني قائلا: انه من داخل غرفة عمليات عسكرية لكن الحقيقة تقول غير ذلك فقناة ليبيا الوطنية وعرابها وليد اللافي، هما من قامو بإعداد هذه الغرفة الشكلية وتجهيزها من الداخل في احد استديوهات القناة.
وأضافت أن الدبيبة خرج على العلن متحدثا مع القادة العسكريين مدعيا ان العملية الأمنية في المنطقة الغربية تستهدف بؤر مجرمين وأوكار عصابات مهاجرين غير شرعيين ومروجي المخدرات، وقالت ان هذه العملية تمت دراستها على أرض الواقع ورصد خطوط التهريب.
وأضافت أن الدبيبة ادعى أنه طيران ليبي وطني فكيف يكون ذلك وليبيا تقع تحت طائلة البند السابع من ميثاق الأمم المتحدة الذي يحظر عليها استيراد الأسلحة، خاصة ذات الهجوم النوعي الذي يشكل علامة فارقة في الحروب، والحقيقة أن الدبيبة استعان بطائرات تركية التي تخوض حربها ضد الاتحاد الأوروبي على الشواطيء الليبية بطريقة غير معلنة وفق معلومات استخباراتية.