بحروف من نور نقش اسمه شاقًا بذلك أن يكون بين مصاف كبار الفنانين التشكيلين وكبار الجرافيكس قاصدًا رحلة أحلامه ليبدأها من صفر الحلم الي واقع الحقيقة متجاوزًا كلمات الحيرة واليأس بين اللحظة والمستقبل واثقا بقدرته ماسكًا بأجنحة حلمه ظائرًا بها ليرسو على جبل الطموح بأرض واقع مزروع بألوان حلم حقيقة أن يكون مهمًا كان حلم "عشقه للرسم وحبه له ".
محمود حافظ،٢٤ سنة طالب السنة النهائية بكلية تربية فنية التابعة لجامعة حلوان بالزمالك.
قصته مع الرسم
يروي قصته حصريا للبوابة عن عشقه الفن لاسيما الفن التشكيلي على الطراز الفرعوني حيث أنه مؤمن بأن المصري القديم عبقري وخاصة في الرسومات ومن هذا يروي قصته قائلا : "منذ كنت صغيرًا وأنا أعشق الرسم وخاصة على التقليد الفرعوني وعشقي للرسم من خلال تأملي الرسومات المصري القديم مما جعلني أعشق الرسم ومجال الفن فيه".
وتابع: « قررت وأنا صغير أن التحق بعد انتهائي من الثانوية العامة بكلية التربية الفنية وفي ذلك منذ طفولتي وكنت أرسم على الكرتون وأرسم على ورق النتائج ولكني كنت أجد دوما رفض أبي بل ومن مل حولي مرددين قولهم "الرسم مضيعة للوقت بخلاف أن كلية التربية الفنية ليس لها مستقبل لكني لم أيأس وبرغم أنني وجدت عائق رفض من حولي "أهلي" الي أن صممت على اللحاق بكلية التربية الفنية وفي سبيل ذلك».
وأكمل: «تحملت المسؤولية كاملة وحدي فعملت عمل إضافي بجانب دراستي حتى أنفق عليها برغم رفض أهلي لالتحاقي بالكلية، وأصررت على التفوق قاصدًا التفوق والتطور وفي سبيل ذلك طورت من نفسي إذ أنني بحثت عن أماكن كورسات خاصة بالفن وفعلًا التحقت بها ووصلت لدرجة احترافيه وتفوقت على أقراني بخلاف أنني التحقت ببعض الورش الفنية ودعمت ذلك بمشاهدتي لمواقع الكبيرة الخاصة بالرسم كما شاهدت اليوتيوب الخاصة للرسم لكي اكتسب خبرة بخلاف الكورسات التي حصلت عليها والورش».
تشجيعه
وأضاف: «برغم رفض وتعنت أبي وأسرتي إلى أن وجدت من شجعني من مدرسي المدرسة وزملائي ثم استاذتي بالكلية الذين دعموني وكان تدعيمهم لي بأن رشحوني مع زملائي للمشاركة في إعداد المتحف الحضاري الجديد الذي أسسه السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي ذلك عن مشجعيه».
الصعوبات التى واجهها
واجهت صعوبات على المستوى المادي والمعنوي فعلي المستوي المادي تجلت في الجانب الاقتصادي حيث عدم قدرتي على توفير أدوات العمل الفني ولكني
تجاوزت ذلك يقدرني على العمل بجانب الدراسة التي مكنتني من توفير أدوات العمل الفني حيث وفرت جهاز لاب توب خاص بي وأمددته ببرامج الفوتوشوب كما وفرت كل الأدوات الخاصة بالرسم ذلك على المستوى المادي أما المستوى المعنوي فقد قابلت العناد والرفض من أبي وأسرتي والتنمر والسخرية من المجال من قبل جيراني أقاربي بتردديهم لي مقولة "ليس لها مستقبل" والسخرية لحلمي واختياري وتفضيلي للمجال ولكني تجاوزت ذلك بتصميمي على التفوق ومثابرتي وشغلي على نفسي بحضوري للكورسات ومحاضرات الكلية والورش وفي سبيل ذلك حصلت على أحسن التقديرات حتى جعلتهم يفتخرون بموهبتي».
الأدوات الأساسية المستخدمة في العمل
قال أنه يعتمد على جهاز اللابتوب الخاص به وبرامج الفوتوشوب والا بستر ينور بخلاف خامات الرسم حيث ألوان الزيت والفحم وأكريلك، مدة العمل تستغرق يوم كامل للرسم وللجرافيك».
رسوماته
وأشار إلى أنه رسم الشخصيات المشهورة وقام بتصميمات كثيرة كانت من أبرزها كانز على شكل الفرعون المصري القديم وذلك على الطريقة الفرعونية.
الجوائز التي حصل عليها
قال «حافظ» “حصلت على المركز الأول في تصميم بوستر جرافيك بكلية التربية، وشرفت بترشيحي ضمن فريق إعداد المتحف الحضاري الجديد مع زملائي الذي قام بافتتاحه السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، وشرفت بالحصول على بعض الجوائز التقديرية من الورش الفنية والكلية".
أحلامه وطموحاته
وأضاف «حافظ» "أحلم بأن أنفذ احدى مشروعاتي وأسس شركة دعاية وإعلان لتصبح بمثابة فرع من فروع شركات الدعاية والإعلان بالقارة الأفريقية وأن أصل بشركتي للعالمية رافعًا علم مصر بمجال الدعاية والإعلان.
واختتم بتوجيه نصيحة للشباب قائلا: "أنصح أن يتمسك بحلمه ويحقق حلمه مهما كان كما عليه أن يتمسك بالفرصة ولا ينتظر حتى تأتي فعليه أن يثبت جزورها في أرض الواقع كما أنصح كل شاب بالتفكير في حلمه وعدم المكوث على أي عقبات والسعي نحو التنفيذ لتحقيقها دون الاعتكاف على التفكير فحسب وأن يفكر بفكره الناضج ويضع بصمة لنفسه خاصة به حتى تكون أنت من وضعها بيدك لحلمك وعليك ألا تستسلم لما هو كائن مكنون».