حازت الجولة الإفريقية التي يقودها الرئيس عبد الفتاح السيسي، وتشمل 3 دول في الجنوب الإفريقي، على رأس اهتمامات صحف القاهرة الصادرة اليوم الخميس، التي أبرزت أيضا مباحثات الرئيس السيسي مع الرئيس الأنجولي «جواو لورينسو» بمقر القصر الجمهوري بالعاصمة الأنجولية لواندا، وكذلك مشاركته، خلال ساعات، في القمة الثانية والعشرين، لتجمع دول الكوميسا في العاصمة الزامبية (لوساكا)، حيث ستقوم مصر بتسليم رئاسة التجمع إلى زامبيا.
كما استعرضت الصحف، المغزى المهم لجولة الرئيس السيسي والتي تعد امتدادا للدور المصري بإفريقيا، الذي شهد نشاطا واضحا وملموسا على صعيد القارة بأسرها خلال السنوات الماضية، وكذلك الاهتمام المصري المكثف بالشأن الإفريقي، الذي وصل إلى ذروته عام 2019 برئاسة مصر للاتحاد الإفريقي، واستمرت تلك الذروة في الدور المصري -حتى الآن- مع رئاسة مصر للكوميسا عام 2021.
وواصلت الصحف متابعتها لنشاط الحكومة، حيث تابعت وقائع اجتماع مجلس الوزراء، بالعاصمة الإدارية الجديدة، مبرزة تأكيد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء أنه من المقرر الانتهاء من نقل جميع الوزارات إلى العاصمة الإدارية قبل نهاية الشهر الجاري، كما سلطت الصحف الضوء على موافقة مجلس الوزراء على عدة قرارات، شملت الموافقة على مشروع قانون بإصدار قانون لجوء الأجانب.
وتناقلت الصحف فعاليات المنتدى الإعلامي المصري العماني، الذي عقد بمقر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام بمبنى ماسبيرو، تحت عنوان "الثورة التكنولوجية الخامسة ومستقبل الإعلام في ظل تحديات الذكاء الاصطناعي"، بحضور كبار الصحفيين والإعلاميين ورؤساء تحرير الصحف والمواقع والقنوات الفضائية المصرية والعمانية.
وفي الشأن الاقتصادي، أبرزت صحف القاهرة قيام البنك الدولي بتعديل توقعاته لنمو الاقتصاد المصري من عام 2023 إلى 2025، مشيرا إلى أن مصر ستظل تقود النمو في منطقة الشرق الأوسط، رغم تخفيض التوقعات بشأن النمو الاقتصادي.
وفي التفاصيل، أفردت صحف (الأهرام) و(الجمهورية) و(المصري اليوم) صفحاتها الرئيسية والداخلية لتغطية وقائع الجولة الرئاسية التي يقودها الرئيس السيسي، وتشمل 3 دول في الجنوب الإفريقي، حيث زار الرئيس، أمس، أنجولا، في أول زيارة من نوعها لرئيس مصري لهذه الدولة الإفريقية، في بداية جولة إفريقية، تشمل زامبيا وموزمبيق، وعقد جلسة مباحثات ثنائية مع الرئيس الأنجولي «جواو لورينسو» بمقر القصر الجمهوري بالعاصمة الأنجولية لواندا، أعقبتها جلسة مباحثات موسعة بحضور وفدى البلدين، وتأتي هذه الجولة الإفريقية بالتزامن مع مشاركة الرئيس اليوم، في القمة الثانية والعشرين، لتجمع دول الكوميسا في العاصمة الزامبية لوساكا، حيث تقوم مصر بتسليم رئاسة التجمع إلى زامبيا.
ونقلت الصحف عن المتحدث باسم الرئاسة المستشار أحمد فهمي القول إن المباحثات بين الرئيسين السيسي ولورينسو، تطرقت إلى عدد من الملفات والقضايا الإقليمية، وفي مقدمتها مجمل تطورات بؤر النزاعات المختلفة بالقارة، خاصة قضية سد النهضة الإثيوبي، والأزمة في السودان، وكذلك تضافر الجهود بين البلدين لمكافحة ظاهرة الإرهاب والفكر المتطرف، وفي ختام المباحثات؛ شهد الرئيسان التوقيع على مذكرتي تفاهم للتعاون في مجالي الأمن، والاستفادة من المياه الجوفية.
كما أبرزت الصحف، مشاركة الرئيس السيسي، اليوم، في القمة الثانية والعشرين، لتجمع دول الكوميسا في العاصمة الزامبية (لوساكا)، حيث ستقوم مصر بتسليم رئاسة التجمع إلى زامبيا.
ونشرت الصحف تأكد المتحدث باسم الرئاسة -في تصريحات خاصة للوفد الصحفي المرافق للرئيس- أهمية زيارة الرئيس السيسي أنجولا، التي تشهد نموا اقتصاديا وتتطلع إلى التعاون مع الدول الشقيقة وعلى رأسها مصر، وهو ما ركزت المحادثات عليه.
وأشار إلى أن المغزى المهم لجولة الرئيس السيسي إلى دول الجنوب الإفريقي؛ يتضح من كونه أول رئيس مصري يزور أنجولا، والمشاركة بعد ذلك بقمة الكوميسا بزامبيا وزيارة موبوتو عاصمة موزمبيق، مؤكدا أن تلك الجولة تعد امتدادا للدور المصري بإفريقيا والذي شهد نشاطا واضحا وملموسا على صعيد القارة بأسرها خلال السنوات الماضية، وكذلك الاهتمام المصري المكثف بالشأن الإفريقي والذي وصل إلى ذروته عام 2019 برئاسة مصر للاتحاد الإفريقي، واستمرت تلك الذروة في الدور المصري حتى الآن مع رئاسة مصر للكوميسا عام 2021 حيث ستقوم مصر بتسليم رئاسة التجمع اليوم إلى زامبيا، بالإضافة لرئاسة مصر النيباد (الوكالة الإنمائية للاتحاد الإفريقي) في شهر مارس العام الماضي.
وتخت عنوان (مباحثات مصرية أنجولية حول "سد النهضة" والأزمة السودانية)، تابعت صحيفة (الأهرام) وقائع جلسة المباحثات الثنائية التي عقدها الرئيس السيسي أمس، مع الرئيس الأنجولي جواو لورينسو، بمقر القصر الجمهوري بالعاصمة الأنجولية لواندا، التي أعقبتها جلسة مباحثات موسعة بحضور وفدي البلدين.
وأوردت الصحيفة أن المباحثات بين بين الرئيس السيسي ولورينسو تناولت قضية سد النهضة الإثيوبي، حيث تم تأكيد أهمية التوصل لاتفاق قانوني ملزم، بشأن ملء وتشغيل السد؛ اتساقا مع قواعد القانون الدولي؛ وبما يراعي شواغل الأطراف المعنية.
وعن نشاط الحكومة، تابعت صحيفة (الجمهورية) وقائع اجتماع مجلس الوزراء، بالعاصمة الإدارية الجديدة، حيث أكد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء أنه من المقرر الانتهاء من نقل جميع الوزارات إلى العاصمة الإدارية قبل نهاية الشهر الجاري، ووجه بقية الوزارات والجهات الحكومية بضرورة استكمال عملية الانتقال الكامل للعمل من الحي الحكومي.
ونقلت الصحيفة عن رئيس الوزراء تأكيده -في مستهل الاجتماع- أن جولة الرئيس عبد الفتاح السيسي، التي تشمل 3 دول في الجنوب الإفريقي، تأتي في إطار حرص مصر على تكثيف التواصل والتنسيق مع أشقائها الأفارقة، ومواصلة تدعيم التعاون المتبادل على الأصعدة الاقتصادية والاستثمارية مع دول القارة.
وأضافت الصحيفة أن مدبولي أوضح أنه تتم متابعة تنفيذ قرارات المجلس الأعلى للاستثمار، بصفة يومية بهدف الإسراع بتنفيذها؛ بما يسهم في تحفيز جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية والمحلية، مشيرًا إلى أن وزير العدل أعد مشروعي قانونين بشأن تعديل قانون الاستثمار وإلغاء بعض الحوافز التي كانت ممنوحة لـعـدد من الجهات الحكومية، حيث أكد الوزير أنه تم الانتهاء من تعديل بعض أحكام قانون الاستثمار بشأن منح حوافز لبعض الأماكن والأنشطة الاستثمارية، كما تمت أيضًا صياغة مشروع قانون بإلغاء الإعفاءات المقررة لجهات الدولة في الأنشطة الاستثمارية والاقتصادية وعرض تفاصيل التعديلين؛ تمهيدًا لإبداء الوزارات المعنية الرأي ثم إقرارهما.
وفي سياق حكومي ثان، سلطت صحيفة (الأهرام) الضوء على موافقة مجلس الوزراء، على عدة قرارات، شملت الموافقة على مشروع قانون بإصدار قانون لجوء الأجانب، حيث نص مشروع القانون على أن يلتزم اللاجئون وطالبو اللجوء بتوفيق أوضاعهم طبقا لأحكام هذا القانون خلال سنة من تاريخ العمل باللائحة التنفيذية، ويجوز لرئيس الوزراء بعد موافقة مجلس الوزراء، مد المدة المشار إليها لمدة مماثلة، ويصدر رئيس مجلس الوزراء اللائحة التنفيذية لهذا القانون خلال ستة شهور من تاريخ العمل به.
وأضافت الصحيفة أن مشروع القانون نص - أيضا - على أن تنشأ لجنة تسمى «اللجنة الدائمة لشئون اللاجئين»، تكون لها الشخصية الاعتبارية، وتتبع رئيس مجلس الوزراء، ويكون مقرها الرئيسي محافظة القاهرة، وتكون هي الجهة المهيمنة على شئون اللاجئين وتتولى بالتنسيق مع وزارة الخارجية التعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين، وغيرها من المنظمات والجهات الدولية المعنية بشئون اللاجئين، وكذا التنسيق مع الجهات الإدارية في الدولة لضمان تقديم جميع أوجه الدعم والرعاية والخدمات للاجئين، وتحدد اللائحة التنفيذية لهذا القانون اختصاصاتها الأخرى.
وفي سياق آخر، أبرزت صحيفة (المصري اليوم) تأكيد وزير العمل حسن شحاتة - خلال كلمة مصر التي ألقاها أمس بالدورة 111 لمؤتمر العمل الدولي، المنعقد في قصر الأمم المتحدة بجنيف - أن الدولة اتخذت جميع الإجراءات والتدابير الاحترازية، وتبنت البرامج الرئاسية والسياسات، التي من شأنها توفير حياة كريمة لمواطنيها في سبيل مواجهة التحديات التي ضربت سوق العمل حول العالم.
ونقلت الصحيفة عن الوزير - خلال مؤتمر العمل الدولي الذي شارك فيه 5 آلاف مندوب يمثلون حكومات وأصحاب الأعمال والعمل حول العالم - قوله إن ملف العمل حظي بمتابعة الرئيس السيسي؛ فكانت توجيهاته بحماية ورعاية عمال مصر في الداخل والخارج، وتعزيز علاقات العمل بين طرفي العملية الإنتاجية أصحاب عمل وعمال وكذا تعزيز الامتثال لجميع معايير العمل الدولية منوها بموقف مصر الثابت من القضية الفلسطينية.
إعلاميا، تابعت صحيفة (الجمهورية) فعاليات المنتدى الإعلامي المصري العماني، الذي عقد بمقر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام بمبني ماسبيرو، تحت عنوان "الثورة التكنولوجية الخامسة ومستقبل الإعلام في ظل تحديات الذكاء الاصطناعي"، تحت رعاية الكاتب الصحفي كرم جبر، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، والمهندس عبدالصادق الشوربجي رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، والسفير عبدالله بن ناصر الرحبي، سفير سلطنة عمان لدى مصر ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، بحضور د. مني الحديدي والإعلامي نشأت الديهي، عضوا المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، والإعلامية نائلة فاروق رئيس التلفزيون المصري، وكبار الصحفيين والإعلاميين ورؤساء تحرير الصحف والمواقع والقنوات الفضائية المصرية والعمانية.
وذكرت الصحيفة أنه جرى خلال المنتدى الاتفاق على تطوير التعاون في العلاقات الإعلامية بين البلدين خاصة في مجالات التدريب والتثقيف لمواجهة الذكاء الاصطناعي، وأثر الثورة التكنولوجية الخامسة على صناعة الإعلام والاتفاق على تنظيم دورات تدريبية في مختلف مجالات العمل الإعلامي للإعلاميين والصحفيين في البلدين.
إلى ذلك، أفادت صحفية (المصري اليوم) - تحت عنوان (تأسيس "بنية عربية " للاستعداد للطوارئ الإشعاعية) - بأن أعمال الاجتماع الثاني الذي استضافته هيئة الرقابة النووية والإشعاعية بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية وجامعة الدول العربية والهيئة العربية للطاقة الذرية بحثت تأسيس بنية تحتية عربية للاستعداد للطوارئ النووية، بحضور ممثلي الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وأشارت الصحيفة إلى أن الدكتور سامي شعبان رئيس الهيئة أكد أهمية الاجتماع الذي يشكل فرصة للتشاور وتبادل الرؤى حول سبل التنسيق بين الوكالة الدولية للطاقة الذرية والهيئة العربية للطاقة الذرية بهدف تطوير وبناء قدرات الاستعداد والاستجابة للطوارئ في جميع أنحاء المنطقة العربية.
وأضافت أن شعبان شدد على أنه بناء على ما حققته الهيئة وإيمانا منها بضرورة ترسيخ نظام فعال لمواجهة خطر الطوارئ النووية والإشعاعية؛ أكد ممثلو هيئة الرقابة النووية والإشعاعية المصرية -خلال المناقشات الفنية التي تمت- الاستعداد الكامل لتقديم سبل الدعم للدول العربية الشقيقة بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية من خلال المشروع المقترح على ثلاثة مستويات هي بناء القدرات والتدريب تحديد البنية المؤسسية اللازمة والقدرات اللازم توافرها في الكوادر البشرية في هذا المجال، وأخيرًا مجال إدارة المعرفة ومشاركة وتوطين المعرفة بين الدول العربية المختلفة.
وأبرزت الصحيفة توجه ممثلي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالشكر إلى الحكومة المصرية على استضافة الاجتماع رفيع المستوى وكذلك الاجتماعات الفنية.
اقتصاديا، أبرزت صحيفة (الأهرام) تعديل البنك الدولي توقعاته لنمو الاقتصاد المصري من عام 2023 إلى 2025، مشيرا إلى أن مصر ستظل تقود النمو في منطقة الشرق الأوسط، رغم تخفيض التوقعات بشأن النمو الاقتصادي.
ولفتت الصحيفة إلى أن البنك الدولي - وعلى الرغم من تخفيض توقعات النمو العالمي - قال إنه يتوقع نمو الاقتصاد المصري في هذا العام بنسبة 4%، وبنفس النسبة خلال العام القادم، وبنسبة 7ر4 في عام 2025.