أكد رئيس حكومة منطقة خيرسون، أندريه ألكسينكو، إن سرعة تدفق نهر دنيبر بعد تدمير محطة كاخوفسكايا لتوليد الطاقة الكهرومائية تضاعفت عشر مرات، وهذا ما يعقد عمليات الانقاذ.
وكتب ألكسينكو على قناته على "تلغرام" أن أطقم الطوارئ الروسية تواصل عملها مع ارتفاع عدد عناصر طواقم الإنقاذ إلى 428 شخصا والآليات إلى 188 آلية، بالإضافة لأعداد كبيرة من الشاحنات والحافلات.
وقال: في الوقت الذي تنحسر فيه المياه تدريجيا في نوفو كاخوفكا، بدأت ذروة الفيضانات بالانتقال من منطقة أليوشيكي إلى جولا بريستان، أما القرى والمناطق الساحلية فهي في وضع هو الأسوأ.
وأشار إلى أن العديد من المواقع لا يمكن الوصول إليها حتى بواسطة المعدات الخاصة، فقط بواسطة القوارب، وبالرغم من أن رجال الإنقاذ يعملون بلا توقف، فلا يزال هناك الكثيرون ممن يحتاجون للمساعدة.
وقال إن عمليات الإنقاذ تجري في ظل استمرار القصف "النازي" من الضفة اليمنى للنهر، وهذا يؤدي في كثير من الأحيان لقطع الاتصال.
وأضاف: يتولى رجال الانقاذ نقل الأشخاص من المنازل التي غمرتها المياه، وقد تمكنوا خلال اليوم من إجلاء أكثر من ألف شخص في غولا بريستاني وحدها.
وقال: بالأمس فشل رجال الانقاذ في إقناع الكثيرين بضرورة المغادرة، واليوم يتعين الوصول إليهم مجددا على متن القوارب. وما يزيد الأمور تعقيدا أن سرعة تدفق مياه دنيبر زادت 10 مرات.