قال الأستاذ الدكتور أحمد طه رئيس هيئة الاعتماد والرقابة، أن الهيئة أطلقت معايير تنص على تقديم الخدمة الطبية في إطار خطوط استرشادية دولية، موضحًا أن المعايير الاسترشادية قد تكون على المستوى العالمي أو على المستوى الإقليمي، أو على المستوى القومي، وبالتالي تحرص الهيئة على إطلاق بروتوكولات قومية ذات مرجعية دولية سواء للعلاج أو التشخيص.
وأوضح رئيس الاعتماد والرقابة في تصريحات للبوابة، أن هناك تعاون دولي مع المؤسسات الرائدة فيما يخص الخدمات الطبية لصالح المرضى، من خلال دراسة المدخلات والمخرجات في أداء الخدمة ونتائجها، وهو أمر قابل للتطور والتغير على مدار الزمن.
وأضاف «طه» أن من ضمن البروتوكولات المبرمة، تشخيص وعلاج جلطات الساق، والوقاية منها أثناء العمليات الجراحية، فهناك أزمة تحدث للمريض في حالة الإصابة قد تنتقل إلى القلب أو إحداث إعاقة يعاني منها طول العمر، وكذلك بروتوكولات قومية للوقاية من الإصابة بقرح الفراش، وكل ذلك يتم من خلال معايير تنص على التشخيص والوقاية.
وكشف رئيس الاعتماد والرقابة أن هناك بروتوكولات تخص الدواء، من حيث كيفية اختيار الدواء المناسب للمريض وفي التوقيت والحالة التي تساعد على تقديم رعاية طبية أفضل بالجرعة والمدة الكافية، مما يساعد في عدم هدر الأدوية، وعدم تعريض المريض للسموم الناتج عن التبذير في استخدام الأدوية كمثال المضادات الحيوية.