بدأ العد التنازلي لماراثون امتحانات الثانوية العامة 2023، التي تنطلق الاثنين المقبل 12 يونيو، ويؤدي قرابة 700 ألف طالب وطالبة الامتحانات هذا العام.
وتبدأ الامتحانات بالمواد غير المضافة للمجموع لمدة يومين متتالين بنظام البابل شيت، واختيار من متعدد فقط، ويواجه الطلاب «التربية الدينية - التربية الوطنية»- شعبة عامة، الاثنين 12 يونيو، و«الاقتصاد - الاحصاء» - شعبة عامة الثلاثاء 13 يونيو.
وتؤدى باقي الامتحانات اختيار من متعدد بنسبة 85% MCQ، وإضافة جزء مقالي لا يتعدى 15% من الدرجة حسب طبيعة كل مادة.. وينطلق ماراثون المواد الأساسية بامتحان لغة عربية- الأحد 18 يونيو، ويتسلم الطلاب مجلد مفاهيم للمواد.
من جهتها، أكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، ضرورة أداء طلاب الصف الثالث الثانوى اجابة امتحانات الثانوية العامة في البابل شيت وورقة الإجابة على الأسئلة المقالية فقط، وعدم الاعتداد بأي إجابة في كراسة الأسئلة.
وانتهت وزارة التربية والتعليم من تسليم خطابات الندب للمراقبين والملاحظين المشاركين في امتحانات الثانوية العامة، وكذا الانتهاء من قبول اعتذارات المعلمين، في المقار المخصصة لكل مديرية تعليمية.
وتواصل المديريات التعليمية تجهيز اللجان الامتحانية، واستراحات المراقبين وفقا لتعليمات الوزارة.
وحول أهم المحاور التي يجب على الطلاب التركيز حولها، وعن المطالب المشروعة لأولياء الأمور والطلاب.. ناقشت «البوابة»، خبراء التعليم، واستمعت لمقترحات أولياء الأمور الأخيرة بشأن أوضاع اللجان الامتحانية والتصحيح:
تحدث عدد من أولياء الأمور عن أهمية الالتزام بتوفير الهدوء للطلاب والمناخ الآمن وكذا المياه والتهوية في ظل حرارة الجو.. كما عبروا عن قلقهم جراء ما يحدث من غش وتسريب في الامتحانات مما يؤثر كليا على تكافؤ الفرص.
لمياء عبدالحميد، ولية أمر، أكدت لـ«البوابة»، أن المؤشر الوحيد الباعث على الاطمئنان هو أن تجربة النظام الجديد بدأت تدخل مرحلة الاستقرار بعد تقييمها السنتين الماضيتين، وتحديد جوانبها السلبية تعديلها، وإضافة أسئلة مقالية تعديل واقعي وكان ضرورة.
القلق
يأتي القلق من التصريحات المتكررة حول التعديل الطفيف على الامتحانات، لأنه مبالغ فيه، خاصة فيما يخص الحديث عن أن الأسئلة من داخل المناهج وفي مستوى الطالب المتوسط يعتبر هدما للتجربة مش تعديل.
أولاد الأكابر
وحول الأنباء عن وجود تحويلات أو لجان غش داخل محافظتها في الإسكندرية، تدفع للقلق، خاصة بعدما تولى الدكتور عربي أبو زيد مديرا للمديرية، والذي حدثت في عهده العام الماضي انتشار لجان أولاد الأكابر بامتحانات الثانوية العامة 2022، بمحافظة سوهاج وكان يتولى حينذاك مديرا لمديرية التربية والتعليم، أوضحت «لمياء عبدالحميد»، أن المناطق الشعبية في الإسكندرية نسخة من القرى في المحافظات الأخرى.
وأشارت إلى أن الغش ظاهرة موجودة ومرتبطة أيضا بالمستوى الثقافي والاجتماعي في المجتمع حتى وأن تم تطبيق نظام «الفار» في نسبة من اللجان فقط، ولجان الغش عموما مرتبط بلجان في مناطق محددة داخل اكتر من محافظة يصعب السيطرة عليها لأسباب خاصة بالمنطقة.
وطالبت بضرورة وضع مهمة تصحيح الأسئلة المقالية في أيد أمينة لانصاف الطلاب.
واختتمت من أبرز المشكلات هنا والتي لابد أن يتم معالجتها في السنوات المقبلة، هو نقل الطالبات والطلبة إلى لجان بعيدة جدا، عن سكنهم وسط ظروف الطرق الصعبة والمواصلات وحرارة الجو.
من جهتها قالت المهندسة نهى سعيد- ولية أمر لطالبة بالثانوية العامة-علمى علوم، إن وجود نموذج لمدير مديرية بالمحافظة حدثت في أثناء عمله بمحافظة أخرى أعمال غش داخل لجان مشهور تم تحويل الطلاب إليها خصيصا من أي طرف، أمرا مقلقا، معلقةً: «إحنا كده مبقاش عندنا ثقة ان ممكن تتكرر تانى حوادث غش سوهاج».
وأضافت «نهى» أن الغش منتشر في الامتحانات، وخصوصا في ماراثون الثانوية العامة، مما يمثل قلقا كبيرا لنا، لأنه بذلك ينعدم تكافؤ الفرص، لافتة إلى انتشار قنوات «شاومينج على تيليجرام». وتابعت: «أجد رقم هاتفي تم إضافته إلى الجروبات، فضلا أن كثيرا ما سمعنا عن حالات غش وتم معرفتهم من قبل الوزارة، ومع ذلك مفيش آي رد فعل للموضوع بشكل جاد وواقعي».
وعن وجود كاميرات باللجان لضبط العملية الامتحانية باللجان، قالت: “الكاميرات لا أثق بوجودها، خاصة أن ابنى من سنتين نَسِيَ التابلت في درج المكتب باللجنة التي أدى الامتحان بها، ولما عاد يومها، ليبحث عنه لم يجده، أي أنه اختفى وتم سرقته، وحين طلبت مراجعة الكاميرات كان الرد بعدم وجود كاميرات”.
وتابعت: “أتمنى أن الامتحانات لا تكون من خارج المنهج، وخزعبلية، وتمر بسلام”.
في السياق نفسه أكد ياسر محمود، أن المخاوف في أداء الامتحانات بنظام البابل شيت، يكمن في التصحيح، خاصة طريقة صياغة الأسئلة واللعب باللغويات في السؤال مما يؤدي لتشتيت الطالب بين الاختيارات.
المناخ الآمن
«مها محرم»، ولية أمر وأدمن جروبات تعليمية، تطالب عبر «البوابة»، بالسماح لجميع لجان امتحانات الثانوية العامة بتشغيل المراوح بما لا يشكل أي مخاطر على الطلاب، والسماح للطلاب بالاستعانة بمراوح رأسية (استاند)، لتهوية اللجان وتخفيف درجات الحرارة فيها كما يسمح للطلاب بإحضار زجاجة المياه الخاصة به.
وأشارت إلى التنبيه والتذكير بأن وجود المراقبين في اللجان لضمان سير الامتحان بشكل منتظم، وتوفير الدعم والمساعدة للطلاب في حالة الاحتياج فقط، ولكن يجب على المراقبين الالتزام بالقواعد والتعليمات المحددة لهم، وعدم التسبب في توتر الطلاب.
وأكدت أن وزارة التربية والتعليم عليها أن تتحمل تبعية تسريب أو تداول أي امتحان عن طريق قنوات الغش، وذلك بمنع دخول الموبايلات إلى اللجان منذ البداية.
عن وجود كاميرات داخل اللجان لمنع الغش، حسب ما أعلنته الوزارة، أوضحت أنه واقعيا ليس كل لجان الجمهورية مراقبة بالكاميرات، ولكننا نأمل أن تمر الامتحانات على خير وحصاد ومجهود عام بالكامل على الطالب وولي أمره والتخلص من «بعبع التعليم».
النصائح الأخيرة
وحول أهم النصائح في الأيام الأخيرة قبل انطلاق الماراثون، وما يجب على الطلاب داخل اللجنة الامتحانية وخارجها، قدم الدكتور عاصم حجازي، أستاذ علم النفس التربوي ومدير مركز القياس والتقويم التربوي بكلية الدراسات العليا للتربية جامعة القاهرة، روشتة للطلاب، قائلا إنه، يجب أن يدرك أن خطط المذاكرة والاستعداد للامتحانات تختلف من طالب لآخر وعليك أن تختار ما يناسبك في ضوء ما تعرفه عن نفسك وقدراتك، ومع الدخول في أجواء الامتحانات عليك أن تقوم بإعادة تنظيم وقتك وطريقة مذاكرتك.
ووجه بضرورة ترك للمادة الأولى يوما أو يومين أو ثلاثة قبله حسب مستوى سهولتها وتمكنك منها فإذا كانت سهلة جدا وقمت بمذاكرتها ومراجعتها جيدا فيكفي أن تترك لها يوما واحدا قبلها للمراجعة النهائية وإذا كانت صعبة وتحتاج منك إلى تركيز أعلى فيمكن أن تصل المدة إلى ثلاثة أيام، وفي الأيام المتبقية يمكنك تخصيصها للمواد الأصعب أو تلك التي لم تأخذ حظها الكافي من المراجعة والتركيز.
ووجه «عاصم حجازي» نصائح للطلاب: عليك أن تذاكر جيدا جميع ما ورد بالكتاب المدرسي وأن تذاكر بفهم عميق وأن تربط الموضوعات بعضها ببعض وأن تبدأ المذاكرة من أول الكتاب إلى آخره بنفس ترتيب الكتاب واحذر من الوقوع في خطأ مذاكرة الفصول الأخيرة أولا لأنها الأصعب لأن كل درس في الكتاب مبني على الذي يسبق.
وموضوعات الكتاب مرتبة ترتيبا منطقيا يساعد على الفهم.
كما يجب أن تكون المراجعة الأخيرة قبل دخول الامتحان من الكتاب وليس مراجعة للأسئلة وأن تستخدم فيها العين والتفكير العميق والتخيل الذهني للموضوعات مع مراعاة تحديد العناصر المهمة بالألوان الفسفورية المختلفة وإذا كنت قد أعددت خرائط ذهنية وملخصات عليك بمراجعتها جيدا قبل الامتحان.
وأشار إلى أنه لم يعد الوقت كافيا لتغيير مواعيد نومك لذلك من الأفضل إذا كنت قد عودت نفسك على المذاكرة في أوقات معينة أن تظل محافظا على ما تعودت عليه حتى لا يتسبب تغيير أوقات المذاكرة في ضياع التركيز وتشتت الانتباه ولكن عليك من الآن أن تدرب نفسك على الاستيقاظ مبكرا حتى يكون ذهنك نشطا في أيام الامتحانات.
وعن التعامل داخل اللجنة ومع ورقة الإجابة، أوضح أستاذ علم النفس التربوي، عليك أن تتبع تعليمات الملاحظين وكذا الإجراءات المنظمة للامتحانات، وتأكد من كتابة بياناتك بشكل صحيح ومن نماذج الأسئلة الذي تتسلمه وورقة الإجابة الخاصة بك واتبع تعليمات التظليل بكل دقة ولا تظلل الدائرة كاملة بالقلم الجاف إلا بعد التأكد تماما من صحة الإجابة وفي الغالب الأعم تكون أسئلة الامتحان مرتبة من الأسهل إلى الأصعب ولكن إذا صادفك سؤال صعب فقم بتخطيه إلى سؤال آخر سهل مع مراعاة التظليل في المكان المناسب.
وبالنسبة للأسئلة المقالية قال «عاصم حجازي»، إنها تتطلب قدرة على التلخيص غير المخل بالمعنى والالتزام بالمساحة المحددة لذلك عليك أن تقرأ السؤال جيدا وأن تلخصه في ذهنك أولا وأن تختصره إلى أقل حد ممكن من الكلمات قبل البدء في الكتابة ووازن ما اختصرته مع المساحة المحددة وإذا تأكدت من مناسبة إجابتك للمساحة المحددة فقم بالكتابة مع مراعاة تصغير الخط مع وضوحه وجودته ويمكنك أن تكتب الرصاص أولا ثم تعيد الكتابة بالقلم الجاف بعد التأكد من دقة الإجابة وشمولها.
أخطاء فنية
وحول التقييم الأخير لإجراءات وزارة «التعليم» الأخيرة قبل ومع انطلاق ماراثون الثانوية العامة، ومواجهة الاخفاقات، قدم الدكتور تامر شوقي إبراهيم، أستاذ علم النفس التربوي بجامعة عين شمس روشتة لطلاب الثانوية العامة، قائلا، إن وزارة التربية والتعليم اتاحت هذا العام نماذج استرشادية على نمط امتحانات العام الماضي كنوع من تدريب الطلاب عليها استعدادا لامتحانات العام الحالي، بينما أتاحت الوزارة النماذج للطلاب في وقت متأخر ( 13 مارس 2023) عن الموعد الذي سبق أن حددته ( وهو منتصف فبراير 2023)، وتضمنت النماذج الكثير من الأخطاء اللغوية، وسوء جودة الإخراج للنماذج في المواد المختلفة، ولم يتطابق شكل النموذج الاسترشادي مع شكل الامتحان النهائي.
وكشف تامر شوقى، عن وجود أخطاءً فنية في صياغة أسئلة الاختيار من متعدد جعلت منها أسئلة معيبة مثلما هو الحال في نموذج علم النفس والاجتماع، لافتًا إلى أن بعض النماذج في المواد التي تشمل أكثر من علم مثل “علم النفس وعلم الاجتماع”، و"الفلسفة والمنطق".
كما تميزت أغلب أسئلة النماذج الاسترشادية بالسهولة والمباشرة مما يجعلها تختلف عن أسئلة الامتحانات النهائية والتي تكون أكثر صعوبة وغير مباشرة، وبعد أن قامت الوزارة بتقليل عدد الأسئلة سواء المقالية أو الموضوعية في كل المواد الدراسية أصبحت النماذج الاسترشادية غير مطابقة لامتحانات آخر العام ( فمثلا كان عدد الاسئلة في النماذج الاسترشادية في الشعب الادبية 50 سؤالا منها 46 سؤال اختيار من متعدد، 4 أسئلة مقال قصير، أصبحت 46 سؤالا في امتحانات أخر العام منها 44 سؤال اختيار من متعدد، وسؤالين مقالي قصير).
وأشار إلى الوقوع في خطأ وجود الاسئلة المقالية في وسط أسئلة الاختيار من متعدد ( في منتصف تسلسل أسئلة الاختيار من متعدد) بينما تكون ورقة البابل شيت مصممة لتشمل جميع أرقام أسئلة الاختيار من متعدد متسلسلة)، وهذا ما سيتم تلافيه في الامتحانات النهائية – حيث سيتم فصل الأسئلة المقالية عن الاختيار من متعدد- مما يجعلها مختلفة عن النماذج الاسترشادية، والاقتصار على نموذج استرشادي واحد في كل مادة، بينما كان الأولى إتاحة نماذج متعددة.
وبناء على ما سبق، أوضح «شوقي» انه فقد أدرك الكثير من الطلاب أوجه القصور الموجودة في النماذج الاسترشادية ولجأوا إلى الاستعانة بنماذج أخرى قام المعلمون بإعدادها سواء من امتحانات السنوات السابقة أو في ضوء خبراتهم بطرق الاسئلة والتقويم الجديدة، حيث لم يكتف الطلاب بها، وتشهد الفترة الحالية رواجا كبيرا في تداول نماذج امتحانات خارج إطار الوزارة بين الطلاب لمراجعتها رغم وجود بعض السلبيات المرتبطة بها مثل وجود أخطاء في صياغة بعض الأسئلة أو في الإجابات، أو ابتعاد الكثير من الأسئلة عن قياس نواتج التعلم الحقيقية، فضلا عن تكلف ولي الأمور أموال طائلة للحصول على تلك النماذج والتي لا يعدها أساتذة متخصصون في المواد المختلفة كما هو الحال في نماذج الوزارة ذات الثقة الأعلى لدى الطالب وولي أمره، ولا بد أن تنتبه الوزارة لكل السلبيات التي ظهرت في النماذج الاسترشادية هذا العام والسابق ذكرها وتلافيها في الأعوام المقبلة.
مراعاة الظروف
وأكد «شوقى»، ضرورة الانتباه لعوامل فنية ومهمة، في مقدمتها الاهتمام بالعنصر البشري (المعلمين) هو العامل الأهم في نجاح العملية الامتحانية، ولا بد أن تعمل الوزارة على توفير ما يمكن أن يجعل المعلم يقوم بعمله على أكمل وجه، ويصل به إلى أعلى درجات الأمان والرضا الوظيفي، وذلك من خلال مراعاة الوزارة بعض الأمور لتحقيق ذلك لتجنب المشكلات، التي حدثت خلال السنوات السابقة ومنها:
1. التدقيق في اختيار المراقبين تتوافر فيهم شروط اللياقة الصحية بقدر الإمكان، وخاصة مع ارتفاع أعمار معظم المعلمين بالوزارة.
2. مراعاة توزيع المراقبين على أدوار اللجان بالمدرسة بما يتناسب مع ظروفهم، بحيث تُعطي الأولية للمراقبة في الأدوار المنخفضة لأصحاب الأمراض، ولكبار السن.
3. مراعاة زيادة المقابل المادي الذي يحصل عليه المعلم نظير المراقبة وأعمال الامتحانات وخاصة مع ارتفاع معدلات التضخم، واضطرار عدد من المعلمين الي استخدام أكثر من وسيلة مواصلات، فضلا عن تدبير نفقات الطعام والشراب.
4. توفير التأمين التام للمعلمين داخل وخارج اللجان لحمايتهم من الطلاب والاهالي وخاصة في المناطق الشعبية والنائية.
5. توفير ماء مثلج ومراوح للمعلمين والطلاب وخاصة مع انعقاد الامتحانات في الصيف والحر الشديد.
6. توفير استراحات مناسبة للمعلمين يتوافر فيها الحد المناسب من المعيشة الكريمة خلال فترة الامتحانات والتصحيح.
وعن الإجراءات المطلوبة لضبط اللجان، ومنع الغش، أشار «شوقى»، بضرورة التدقيق الشديد في انتقاء كافة العناصر العاملة في العملية الامتحانية، وتشديد إجراءات التفتيش والمراقبة عند دخول الطلاب اللجان، مع الاستعانة بأحدث الوسائل التكنولوجية في الكشف عن الموبايلات قبل دخولها اللجان، وصرف مكافآت مجزية لكل من يدلي بمعلومات موثقة عن أي شخص قام بتسريب الامتحانات أو ساعد على الغش، وتوقيع عقوبات فورية ومعلنة على أي شخص (سواء طالب أو مسئول) قام بتسريب الامتحانات أو ساعد على الغش.
وتابع، الاستعانة بالأجهزة الحديثة لعمل تشويش على استخدام اجهزة الموبايلات في اللجان، والتأكد من عمل كاميرات المراقبة وتشغيلها وتفعيلها لرصد أي حالات الغش أو تسريب الامتحانات، وقيام المراقبين، والملاحظين بواجباتهم أثناء الامتحانات.
مكافحة الغش
وجاءت أبرز التعليمات والتحذيرات لضمان حسن سير لجان أعمال الامتحانات، وضمان تحقيق مناخ الاستقرار للطلاب، وفقا لوزارة التربية والتعليم، الآتي: التنبيه على جميع الطلاب بعدم الحضور إلى لجان الامتحان بالتليفون المحمول، أو أية أجهزة رقمية، ومصادرة أي تليفون محمول في حالة ضبطه، أثناء دخول الطلاب إلى اللجان، واتخاذ الإجراءات القانونية حياله، وعدم قيام العاملين باللجان باستخدام التليفون المحمول أثناء سير الامتحان على أن يتم تسليمه لأمن اللجنة، قبل بداية الامتحان، ويُستثنى من ذلك رئيس اللجنة ونائبه للتواصل مع غرفة العمليات في حالة الضرورة القصوى، ولصالح العمل.
كما يجب تهيئة الجو النفسي للطلاب والمعلمين، وبث مناخ الهدوء والطمأنينة، والبعد عن كافة الأفعال التي تؤدي لإثارة مشاعر التوتر بين الطلاب الممتحنين.
وأكدت الوزارة أنه يكلف رؤساء لجان سير الامتحان أحد الملاحظين من المشهود لهم بالنزاهة والانضباط للقيام بالعمل كمسئول أمن للجنة، ويعاونه في ذلك بعض العاملين للإشراف على البوابات، أثناء دخول وخروج الطلاب من اللجنة، وكذا التشديد على حظر دخول أو تجول عمال الخدمات داخل الفصول التي يُؤدَّى بها الامتحان إلا بعد موافقة رئيس اللجنة، وتحت إشراف رئيس الدور للضرورة القصوى والحالات الطارئة.
والتأكيد على مراعاة نقل أوراق الأسئلة والإجابة علي طريق السيارات المخصصة لذلك من المديرية أو الإدارة التعليمية، مع عدم نقلها بسيارات الأجرة بكافة أنواعها، والإبلاغ الفوري عن أية أحداث تحدث داخل لجان السير، وكيفية التصرف فيها، وذلك إلى غرفة عمليات الإدارة، ومنها إلى المديرية ومنها إلى الغرفة الرئيسية بالوزارة.
السودان
فيما يخص طلاب الثانوية العامة المصريين العائدين من السودان، كشف خالد عبدالحكم نائب رئيس عام امتحانات الثانوية العامة، لـ«البوابة»، أن عدد 2 من الطلاب فقط سجلوا لأداء الامتحان داخل مصر ضمن طلاب الثانوية العامة، مشيرًا إلى أن عددهم لا يتعدى 25 طالبا.