فازت السعودية بمقعد في المجلس التنفيذي التابع لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة العالمية عن إقليم الشرق الأوسط للفترة (2023 - 2027).
كما تم اختيارها لعضوية فريق عمل يعنى بـ "إعادة تصميم السياحة من أجل المستقبل"، لتعزيز دور المنظمة كمؤسسة رائدة في قطاع السياحة العالمي، وكذا تم تجديد عضوية المملكة في لجنة الإحصاءات السياحية التابعة للمنظمة عن إقليم الشرق الأوسط.
جاء ذلك خلال رئاسة وزير السياحة السعودي أحمد بن عقيل الخطيب، وفد المملكة المشارك في اجتماعات الدورة الـ 49 للجنة الإقليمية للشرق الأوسط التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة العالمية التي تستضيفها الأردن في منطقة البحر الميت خلال الفترة من 7 إلى 9 يونيو الجاري، حيث تمت مناقشة عدد من الموضوعات المدرجة على جدول أعمال اللجنة ومن أبرزها التوجهات المستقبلية لقطاع السياحة العالمية، وكذلك الرؤية المستقبلية للدول الأعضاء بما يسهم في ارتقاء القطاع السياحي في المنطقة، وفقا لوكالة أنباء السعودية (واس).
وأكد الخطيب، حرص المملكة والتزامها بالعمل مع منظمة الأمم المتحدة للسياحة العالمية والدول الأعضاء في منطقة الشرق الأوسط؛ لتعزيز التعاون المشترك بما يمّكن قطاع السياحة العالمي من تجاوز الصعوبات، والتغلب على التحديات وتحقيق المزيد من النجاحات بما يجعله محركا فعالا يُسهم في دفع عجلة التنمية الاقتصادية للدول الأعضاء.
وأشاد الخطيب بدور المكتب الإقليمي للشرق الأوسط التابع للمنظمة، والذي يُعد أول مكتب إقليمي لها خارج الأراضي الإسبانية، ويتخذ من مدينة الرياض مقرا له، للإسهام في مساعدة دول إقليم الشرق الأوسط على إنعاش قطاع السياحة فيها وتعزيز المنتجات السياحية والتنمية المستدامة، فضلًا عن تنفيذ برامج تدريبية لتطوير قدرات العاملين في هذا القطاع الاقتصادي المهم.