الأمور المتعلقة بإنقاذ البيئة اصبحت أمرا مهما يشغل أغلب البشر وجميع حكومات الدول، فبجانب الناشطين من أجل البيئة أصبحت المساعدات من البشر العاديين من أجل انقاذ بلادهم أو كوكب الأرض.. ولكن في واقعة غريبة من نوعها قام ملهى ليلي في مدينة غلاسكو الأسكتلندية بتحويل حرارة أجساد الراقصين داخل الجسم إلى طاقة مستخدمة في مجالات أخرى لإنقاذ البيئة.
حيث استعان الملهى بخبراء لتحويل طاقة القادمين للملهى أثناء الرقص لتخزن الحرارة الصادرة بشكل كامل من الراقصين لاستخدامات الطاقة لاحقا تحت طريقة تسمى "بودي هيث" فهو اسم النظام الذي يحول الجمهور الراقص إلى محطة طاقة.
واستطاع النادي التوصل إلى أن الشخص الراقص المتحرك يصدر نحو ١٥٠ إلى ٤٥٠ واط من الحرارة وتستخدم هذه الطاقة منذ شهر أكتوبر عام ٢٠٢٢ في النادي كله.