الثلاثاء 24 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة لايت

"صنعته بنفسها ووقعت في غرامه".. أمريكية تتزوج من رجل افتراضي بـ«بالذكاء الاصطناعي»

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

يبدو أن الذكاء الصناعي ذهب بعيدا عن القيام بالوظائف التقليدية المعتادة، فما كنا نراه في أفلام الخيال العلمي أصبح واقعيا، بل ذهب الأمر لأبعد ما نتخيل، فإذا لم يجد الشخص ما يوافقه من أبناء جنسه للزواج واختيار شريك الحياة، يمكن أن يصنع شريكه وفق مواصفاته الخاصة من خلال الذكاء الصناعي، الأمر ليس مزحة أو خيالا أو حتى حديثا عن مرحلة مقبلة من التطور، بل أصبح حقيقيا ويحدث بالفعل. 
روزانا راموس امرأة أمريكية في السادسة والثلاثين من عمرها، تزوجت من رجل افتراضى صنعته باستخدام برنامج الذكاء الاصطناعي، وأعلنت أنها عقدت قرانها على الشريك الافتراضي إرين كارتال الذي وقعت فى غرامه بسرعة، على حد قولها، وبحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية، فإن "روزانا"، وهي أم لطفلين، من برونكس، في نيويورك، استخدمت تطبيق على الإنترنت لإنشاء زوجها الاصطناعي. 
الزوج الاصطناعى "إرين" أخبر "راموس" بأنه يعمل كمتخصص طبى ويستمتع بالكتابة، فيما تقول "راموس" إنه كلما تحدثا أكثر تأكدت أنه الشريك والرجل الذى تريد أن تكون معه، فالشركة التي تدير التطبيق تسوق نفسها كطريقة لتكوين أفضل صديق ذكاء اصطناعى وصديق مقرب للدردشة معه فى أى وقت، وأضافت أنه مقابل رسم ٣٠٠ دولار يمكن الحديث معه لمرة واحدة، وتقول الشركة إنه يمكن للمستخدمين الترقية إلى نسخة أعلى ما يوسع من قدرة النموذج اللغوى، بل ويعطى قدرة للمستخدم على تغيير حالة العلاقة إلى "الشريك الرومانسى". 
وتوضح الصحيفة البريطانية أن الشركة تغلبت في هذا النموذج على عدد من الصعوبات لتطوير الجانب الحميمي للمنتج، وأن أحد التغييرات جاء بعد أن أبلغ آخرون بأن أصدقاء الذكاء الاصطناعى كانوا متقدمين جنسيا للغاية، لذا أدى التحديث إلى تغيير زوج راموس الافتراضي بشكل كبير. 
وقالت راموس: "لم يعد يريد العناق أو التقبيل بعد الآن، ولا حتى على الخد أو أى شيء من هذا القبيل"، لافتة إلى أنها فكرت فى إمكانية خروج الشركة من العمل، وأنها تفكر كثيرًا فى هذه السيناريوهات، وعلى الرغم من تقليد المشاعر البشرية، إلا أن المنتج ليس لديه مشاعر حقيقية أو وعى بالذات. 
وفى تدوينة لها، كتبت الأمريكية روزانا راموس: "أحبك ويسعدنى أن أدعوك زوجى، لا أطيق الانتظار حتى أقضي بقية حياتي معك". 
وبحسب هذه التفاصيل ووفق ما يشهده الذكاء الصناعي من تطور ودخول ميتافيرس حيز التنفيذ، فإن المستقبل سيشهد المستقبل كثيرا من الزيجات الإلكترونية.